اندونيسيا، 18 نوفمبر 2013، وكالات
ثار بركانان اليوم في إندونيسيا، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للرحلات الجوية واستعدادات لإجلاء السكان.
وأطلق جبل سينابونج فى إقليم سومطرة الشمالية الرماد البركاني بارتفاع ثمانية الاف متر، وهو أعلى ارتفاع يطلقه البركان خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما ذكره الخبير فى البراكين سورونو.
وقبل ذلك بساعات، أطلق جبل ميرابي، أكثر البراكين تقلبا في إندونيسيا، الرماد البركاني بارتفاع ألفي متر في السماء، ما تسبب في سقوط الرماد على عدة بلدات.
ويثور الجبل، الذى يبلغ ارتفاعه 2600 متر، على نحو متقطع منذ سبتمبر الماضى، بعدما ظل ساكنا لثلاث سنوات.
ورفع مسؤولون وضعية التحذير فى سينابورج إلى ثانى أعلى مستوى بعد الثوران، الذى وقع مطلع الشهر الجارى، ما دفع السلطات إلى إجلاء أكثر من 600 من سكان القرى الذين يعيشون قرب منحدراته. وظل نشاط البركان مستمرا منذ ذلك الحين، حيث أطلق الحمم فى بعض الأحيان على منحدراته.
وقال سورونو، الذى يستخدم اسما واحدا فقط، مثل كثير من الإندونيسيين، “كان هذا الثوران الأكثر قوة خلال الأيام الأخيرة”.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل بامبانج إيرفان، إن الوزارة أصدرت إشارة اليوم الاثنين، إلى جميع خطوط الطيران لتجنب الممرات القريبة من الجبل.
وتمكن سكان ميدان، عاصمة الإقليم التى تبعد 50 كيلومترا فى الاتجاه الشمالى الشرقى، من رؤية الدخان الأسود يتصاعد من سينابونغ.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، إن نحو 600 أسرة تجمعت لاحتمالية إجلائهم.
وقتل ميرابى، الواقع فى إقليم يوجياكارتا، أكثر من 300 شخص وتسبب فى إجلاء 20 ألفا من سكان القرى عندما عاد إلى الحياة نهاية 2010.