بورنو، نيجيريا، 17 نوفمبر 2013، وكالات –
قال الجيش النيجيري يوم السبت ان قوات نيجيرية قتلت 29 شخصا يشتبه بأنهم متشددون في يومين من القتال في شمال شرق البلاد حيث تحاول قوات الرئيس جودلاك جوناثان القضاء على تمرد جماعة بوكو حرام الذي بدأ قبل أربع سنوات.
واستهدفت غارةٌ يوم الجمعة قاعدة لبوكو حرام في بلدة بيتا بتلال جوزا التي تقع على الحدود مع الكاميرون حيث أقام المتشددون معسكرا بعد طردهم من مناطق شبه صحراوية تقع الى الشمال.
وقال اللفتنانت كولونيل محمد دول وهو متحدث باسم القوات النيجيرية في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد “أثناء المواجهة قتل 20 إرهابيا من بوكو حرام ودمرت عشرات العربات و50 دراجة نارية. وقتل جندي واصيب ثلاثة جنود آخرين في العملية.”
واضاف قائلا “اننا نطبق على المتمردين”.
وقال الجيش ايضا انه قتل 9 من المتشددين في تبادل لاطلاق النار يوم الخميس في منطقة دامبوا في نفس الولاية.
وينظر الى هذه الجماعة على انها تمثل التهديد الامني الرئيسي في نيجيريا أكبر منتج للطاقة في افريقيا وتخشى القوى الغربية انها قد تصدر التشدد مع سعيها لتوسيع علاقاتها مع متشددين لهم صلات بتنظيم القاعدة.
وبرز هذا الخطر يوم الخميس عندما خطف مسلحون قسا فرنسيا يعمل في شمال الكاميرون في منطقة من المعروف ان بوكو حرام تنشط فيها. ولم يعلن أحد المسؤولية حتى الان عن خطفه.
وصنفت الولايات المتحدة رسميا بوكو حرام وجماعة الانصار المنبثقة عنها على أنهما من المنظمات الارهابية الاجنبية مما يجعل تقديم مساعدات مادية لهما جريمة.
ومنذ أعلن جوناثان حالة الطواريء في شمال شرق نيجيريا في مايو ايار ونشر قوات اضافية في محاولة لطرد بوكو حرام زادت الهجمات على المدنيين وقتل مئات في الاسابيع القليلة الماضية.
وتقول منظمات حقوقية مثل العفو الدولية ان مئات من الذين يشتبه بأنهم اعضاء في بوكو حرام قتلوا ايضا اثناء وجودهم في الاسر لدى الجيش. وينفي الجيش النيجيري اساءة معاملة الاسرى.