دبي، الإمارات، 15 نوفمبر 2013، أخبار الآن –

تستعد إيران لتحقيق مستوى كبير من التقدم في التوصل إلى اتفاق نووي مع المجتمع الدولي والحد من العزلة الدولية. ومع ذلك يبدو  أن أحد عناصر الحكومة الايرانية يقوض هذا التقدم .
 
 في أواخر الصيف الماضي ، استولى الحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط هندية من المياه الاقليمة  ذات سيادة  في الخليج العربي ، مما هدد علاقة طهران  بأحد  أفضل عملائها .

في سوريا ، لا يزال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيرانى  يقود المذبحة التي يسلطها الأسد على الشعب السوري ، في حين يدعي المسؤولون الإيرانيون دعم التوصل لحل دبلوماسي يبعد ايران عن الحرب .
 كل  حادثة من هذه الحوادث تسلط الضوء على فشل الحرس الثوري بتحقيق ارادة الشعب في تعزيز العلاقات الخارجية و استرجاع دور إيران في الصراع الدولي .

ايران تتخذ خطوات لمعالجة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي ، وتتمثل رسالتها المعتمدة من قبل الشعب في ضرورة التزامها بتحسين علاقاتها الدولية وهو ما رحب به المجتمع الدولي

يبدو ان فيلق القدس  خرج عن  إرادة الشعب ، فيما يحتاج الحرس الثوري لدعم نهج جديد ، أو على الأقل وقف تقويض ذلك إذا كانت إيران تريد أكثر من أي وقت مضى ، ان تسير نحو التعافي من سنوات من العزلة بسبب سلوكها الحربي.