جنيف ، سويسرا ، 10 نوفمبر 2013 ، ا ف ب –

يثير البرنامج النووي الإيراني كثيراً من الجدل بسبب طبيعته ونوايا النظام الإيراني المتعلقة به. الإتهامات توجه إلى إيران بأنها تسعى إلى صنع سلاح نووي وهو الأمر الذي تنفيه طهران.
محطات كبرى في الأزمة النووية الإيرانية منذ عشرة أعوام وحتى الآن وهي:
                       
2003
الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترصد في اغسطس آثار يورانيوم مخصب في نطنز حيث كشفت صور التقطت باقمار اصطناعية وجود موقع نووي. بعد زيارة لا سابق لها لوزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا في تشرين الاول/اكتوبر علقت ايران نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم.

2005
في الثامن من أغسطس وبعد انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساَ لإيران، إستأنفت طهران نشاطات التخصيب في مصنعها لتحويل اليورانيوم في أصفهان. علقت باريس وبرلين ولندن المفاوضات ودانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران.
            
2006
في 11 ابريل، اعلنت ايران انها قامت للمرة الاولى بتخصيب اليورانيوم (بنسبة 3,5 بالمئة).
في 23 كانون الاول/ديسمبر، فرضت الامم المتحدة عقوبات على ايران تم تعزيزها منذ ذلك الحين، مثل عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
             
2007
اعلنت ايران في السابع من نوفمبر انها باتت تملك اكثر من ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، في مرحلة رمزية تسمح نظريا بالحصول على كمية كافية من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية خلال عام واحد.

2009
كشف الغربيون في 25 سبتمبر وجود موقع سري لتخصيب اليورانيوم في فوردو .
             
2010
في التاسع من شباط/فبراير، اعلنت ايران انها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في نطنز.              
                 
2011
في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مخاوف جدية من امكان وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني.
             
2012
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في فوردو.             
             
2013
تقدمت مجموعة 5+1 في 26 شباط/فبراير في الماتي بكازاخستان باقتراح جديد يطلب تعليق التخصيب. فشلت المحادثات في 6-7 نيسان/ابريل.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك اوباما في 14 آذار/مارس من ان ايران تكاد تمتلك سلاحا ذريا “بعد اكثر من عام بقليل”.
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني في 6 آب/اغسطس انه مستعد “لمفاوضات جدية”.

استؤنفت هذه المفاوضات في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر واستمر ثلاثة ايام لكنها لم تسفر عن اتفاق، بسبب “بعض القضايا التي ما زال يجب معالجتها”، على حد تعبير وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
             
اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن جولة جديدة من المفاوضات في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف.