مقديشو، الصومال، 9 نوفمبر 2013 ، رويترز –

أعلنت الشباب الصومالية مسؤوليتها عن تفجير أودى بحياة ستة اشخاص أمام فندق شهير بالعاصمة مقديشو في اليوم السابق وقالت إنها تتعمد استهداف مسؤولي الحكومة وقوات الأمن.

واشتبهت الشرطة بأن الشباب  وراء الانفجار وهو الاحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية تبرز مدى التحدي الذي يواجه الحكومة لإعادة إحكام قبضتها على البلد الذي مزقته الحروب والفوضي على مدار عقدين.

و قال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة “نفذنا تفجيري الفندق. استهدفنا مسؤولي الحكومة والقوات وقتلنا 15 منهم.”و ذكر ضابط شرطة كبير أن ستة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة رجال شرطة قتلوا مساء أمس الجمعة في تفجير يعتقد أنه بسيارة ملغومة قرب فندق مكة في العاصمة الصومالية الذي تعقد به اجتماعات المسؤولين.

و قال حينئذ إن عدد القتلى قد يرتفع لان بعض الإصابات خطيرة لكن لم ترد انباء رسمية عن سقوط ضحايا جدد يوم السبت.

و اعلنت  الشباب المتطرفة التي طردتها قوات حفظ سلام افريقية من العاصمة مقديشو في 2011 انها ستواصل هجماتها ضد الحكومة في العاصمة.

و في سبتمبر ايلول قتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصيب 23 في هجوم شنته الحركة على مطعم شهير. ويُعتبر تفجير أمس الأحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية، تبرز مدى التحدي الذي يواجه الحكومة لإعادة إحكام قبضتها على البلد الذي مزقته الحروب والفوضى على مدار عقدين.

ورغم طرد حركة الشباب من العاصمة مقديشو صيف 2011 ومن العديد من معاقلها وسط وجنوب البلاد، فان مقاتليها لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويشكلون في نظر المراقبين العائق الأول أمام إرساء السلام بالصومال.

وتشهد مقديشو باستمرار هجمات وتفجيرات بسيارات مفخخة يقوم بها مسلحو حركة الشباب التي تريد إسقاط الحكومة المدعومة من الأسرة الدولية.