جنيف، سويسرا، 08 نوفمبر 2013، وكالات

كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن خلافات كبيرة بين ايران والقوى الدولية العظمى التي تحاول التوصل إلى اتفاق نووي.

وكان مسؤولون من الوفود المشاركة في المفاوضات قد عبروا عن تفاؤلهم بشأن تحقيق تقدم في المحادثات، لكن تعليقات كيري ونظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بعد وصولهم الى جنيف اوضحت أنه مازال هناك بعض العقوبات تعترض سبيل أي اتفاق أولي يرفع العقوبات مقابل تقديم تنازلات نووية من ايران.

ووصل كيري قادما من تل ابيب بعد محادثات اجراها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول فيها تبديد المخاوف الاسرائيلية بشأن محادثات جنيف وتنتقد اسرائيل بشدة اي اتفاق يخفف ولو قليلا العقوبات على ايران ما لم تنبذ تماما التكنولوجيا التي تمكنها من انتاج اسلحة نووية وقال نتنياهو قبيل الاجتماع بكيري انه يرفض تماما الاتفاق السييء الذي يجري اعداده رغم الافتقار الى تأكيد بشأن الاقتراب من التوصل الى اتفاق.

وفي جنيف اقترح كيري انه من السابق لآوانه الحديث عن اي اتفاق وقال للصحفيين عند وصوله مازال هناك فجوات مهمة ولم يسهب كيري في تفاصيل لكن في تعليقات سابقة في التلفزيون الاسرائيلي اشار كيري الى ان واشنطن تتطلع الى تعهد ايراني بالتوقف عن التوسع في الانشطة النووية التي يمكن ان تستغل في انتاج اسلحة نووية كخطوة اولى.

وقال كيري نطلب منهم ان يمضوا قدما ويجمدوا تماما ما هم عليه اليوم وتبحث القوى الدولية الست ومنها روسيا والصين عملية تقليص تدريجية للعقوبات التي اصابت الاقتصاد الايراني بالشلل وفي مقابل هذا يطالبون بتعطيل مبدئي للبرنامج النووي الايراني بما في ذلك وضع حد للتخصيب في مستوي لا يمكن تحويله سريعا الى الاستخدام في انتاج اسلحة.