جنيف، 7 نوفمبر 2013, وكالات –

استؤنفت المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني  صباح اليوم في جنيف في اجتماع يستمر يومين على امل التوصل الى اتفاق اولي.
             
وفي اجتماعهم الثاني هذا خلال اقل من شهر، يلتقي المفاوضون الايرانيون والاميركيون ومن خمس دول كبرى اخرى ليومين على امل التوصل الى اطار لاتفاق.فيما تواصل ايران تحديها للمجتمع الدولي ضمن تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج سلاح نووي.

شرعت إيران في جولة ثانية من المحادثات مع الغرب بشأن برنامجها النووي المثير للجدل وقال مفاوضون دوليون إنهم ينظرون مقترحا إيرانيا، دون يفصحوا عن التفاصيل
يلتقي المسؤولون الإيرانيون في هذه الجولة من المحادثات بممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وهي بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إن “المحادثات بين إيران والغرب تميزت بتفصيل لم تشهده من قبل”.

وكان مسؤول أمريكي قال، في وقت سابق، لوسائل الإعلام إن واشنطن تريد من طهران الموافقة على “خطوة أولى” وهي عدم التقدم في برنامجها النووي.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى “تفاهم يوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني، لأول مرة منذ عقود”.

أما وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، فعبر عن أمله في أن تفضي المحادثات إلى مرحلة جديدة من العلاقات بين إيران والغرب. وأضاف أن المفاوضين الدوليين بحاجة إلى وقت للنظر في المقترح الإيراني والرد عليه. وكانت محادثات الشهر الماضي هي الأولى في عهد الرئيس الجديد، حسن روحاني، المعروف بالاعتدال.