بلوشستان، باكستان، 30 اكتوبر2013، وكالات

قـُتل خمسة أشخاص وجرح سبعة عشر أخرين إثر إنفجار في سوق مكتظة بولاية بلوشستان الباكستانية . وقال مصدر أمني إن الإنفجار نتج عن قنبلة كانت موضوعة على دراجة نارية. ولم تعلِن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
             
وقال رشيد جمالي الطبيب في المستشفى العام الاقرب من مكان الهجوم “تلقينا جثث خمسة اشخاص” قتلوا في التفجير و”كذلك 17 جريحا”.
             
وتعد بلوشستان ولاية فقيرة ونائية لكنها استراتيجية جدا لموقعها على الحدود مع افغانستان وايران، وهي مركز عبور لمختلف انواع التهريب وخاصة الهيرويين المنتج في افغانستان.
             
وتشهد هذه الولاية التي تتسلل اليها مجموعات مسلحة عديدة، بانتظام اعمال عنف سياسية ومافياوية او اسلامية مذهبية مثل الهجمات الدامية الاخيرة التي استهدفت الاقلية الشيعية.
             
وتشكل خصوصا مسرحا لنزاع عنيف بين السلطات وحركة تمرد البلوش الانفصاليين التي تنشط منذ سنوات لتقاسم افضل للثروات الطبيعية (مناجم ومحروقات) المخزنة في باطن الارض.

هذا وقتل مسلحون مجهولون زعيما قبليا مواليا للحكومة الباكستانية وستة من افراد عائلته الثلاثاء في منزلهم بولاية بلوشستان المضطربة، جنوب غرب باكستان الذي يشهد حركة تمرد انفصالية. واكد المسؤولون ان حوالى 12 مسلحا حضروا الى منزل دوده خان زعيم قبيلة بغتي التي تعتبر موالية للحكومة في النزاع بين القوات الباكستانية والمتمردين البلوش، واطلقوا النار عليه.
             
قال عبد الجبار المسؤول الكبير في مقاطعة ديرة بغتي المضطربة على بعد 450 كلم جنوب العاصمة كويتا لفرانس برس ان “دوده خان وزوجته وابنه وزوجة ابنه واحفاده قتلوا في الهجوم”.             
واضاف عبد الجبار ان امرأة اصيبت بجروح خطيرة نقلت الى المستشفى المحلي وان المهاجمين لاذوا بالفرار في سيارة بعد الهجوم التي لم تتبانه اي جهة.
             
تبحث السلطات الباكستانية في ما اذا كان خان وعائلته قتل لمواقفه في النزاع في بالوشستان.