باكستان ، 29 أكتوبر 2013 ، وكالات
قتل مسلحون مجهولون زعيما قبليا مواليا للحكومة الباكستانية وستة من افراد عائلته الثلاثاء في منزلهم بولاية بلوشستان المضطربة، جنوب غرب باكستان الذي يشهد حركة تمرد انفصالية.
واكد المسؤولون ان حوالى 12 مسلحا حضروا الى منزل دوده خان زعيم قبيلة بغتي التي تعتبر موالية للحكومة في النزاع بين القوات الباكستانية والمتمردين البلوش، واطلقوا النار عليه.
وقال عبد الجبار المسؤول الكبير في مقاطعة ديرة بغتي المضطربة على بعد 450 كلم جنوب العاصمة كويتا لفرانس برس ان “دوده خان وزوجته وابنه وزوجة ابنه واحفاده قتلوا في الهجوم”.
واضاف عبد الجبار ان امرأة اصيبت بجروح خطيرة نقلت الى المستشفى المحلي وان المهاجمين لاذوا بالفرار في سيارة بعد الهجوم التي لم تتبانه اي جهة.
وتبحث السلطات الباكستانية في ما اذا كان خان وعائلته قتل لمواقفه في النزاع في بالوشستان.
وتنشط حركة التمرد في بالوشستان منذ سنوات من اجل استقلال هذه الولاية الباكستانية التي تضاهي مساحتها مساحة ايطاليا وتزخر بالثروات المعدنية رغم تخلفها الاقتصاد المزمن.
نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤول باكستاني ان مسلحين قتلوا أحد شيوخ القبائل الموالين للحكومة وستة من أفراد عائلته في جنوب غرب باكستان. يقول عبد الجبار ان الحادث وقع يوم الثلاثاء في قرية لوتي في اقليم بلوخستان. ضرب المهاجمين دارا خان بالرصاص جنبا إلى جنب مع رجلين آخرين، و امرأتان وطفلان.
تقع وتى في منطقة ديرا بوجتي، والتي تحتوي على احتياطيات من الغاز الطبيعي، وكانت مركزا لحركة تمرد الجماعات الانفصالية على مستوى منخفض على مدى عقود. يطالب الانفصاليون بقدر أكبر من الحكم الذاتي وحصة أكبر من الموارد الطبيعية في الاقليم. وقال جبار وهو مسؤول كبير في ديرا بوكتي، ان السلطات تحقق لمعرفة من الذي كان وراء اطلاق النار.