باتنا، الهند،28 اكتوبر 2013، وكالات –
قالت الشرطة الهندية إن رجلا اعترف بتورطه في التفجيرات التي وقعت بالقرب من مسيرة لزعيم المعارضة نارندرا مودي،مضيفة ان الهجمات جاءت بأمر من جماعة متشددة خارجة عن القانون.وأسفرت الانفجارات الستة في مدينة باتنا الهندية عن مقتل ستة أشخاص وجرح ثلاثة وثمانين يوم أمس الاحد.
وقال المسؤول في الشرطة مانو ماهاراج إن أحد خمسة رجال جرى استجوابهم قال إن التفجيرات أمرت بها جماعة المجاهدين الهنود، المتهمة بالارتباط بجماعة لشكر طيبة الإسلامية النشطة في الأراضي الباكستانية ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات.
ويأمل حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة مودي في الإطاحة بالائتلاف الذي يقوده حزب المؤتمر بزعامة رئيس الوزراء مانموهان سينغ في انتخابات العام المقبل ويساور النقاد القلق من أن يفاقم صعود مودي التوترات الطائفية في الهند بين الغالبية الهندوسية والمسلمين البالغ عددهم 138 مليونا
وانفجرت سبع عبوات موقوتة زرعها ستة مشتبه فيهم الاحد قرب تجمع ناريندرا مودي في باتنا بولاية بيهار حيث تجمع عشرات الاف الاشخاص وفق الشرطة التي افادت عن توقيف شخصين فيما يجري الاثنين استجواب 13 اخرين.
وصرح الضابط في الشرطة مانو مهاراج لفرانس برس ان “حسب التحقيقات الاولية يبدو ان كل المشتبه فيهم توجهوا الى باتنا صباح الاحد يحملون عبوات موقوتة في حقائبهم” موضحا انه يشتبه في انها مجموعة من ستة اشخاص.
واوضح ان احد الموقوفين واسمه امتياز “قدم عناصر متينة” خلال استجوابه. لكن رئيس وزراء ولاية بيهار نيتيش كومر استبعد تماما في مؤتمر صحافي الاحد اي مؤامرة سياسية ونفى اي هفوات في التنظيم الامني. وناريندرا مودي هو المرشح المثير للجدل لاكبر حزب معارض في الهند بهاراتيا جاناتا، لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات التشريعية المقررة الربيع المقبل 2014.
وتقترن شخصية مودي (62 سنة) باعمال الشغب التي طالت ولاية غوجارات في 2002 واسفرت عن سقوط حوالى الفي قتيل معظمهم من المسلمين، وفق منظمات للدفاع عن حقوق الانسان. لكن مودي الذي يعتبر الرجل القوي في غوجارات (غرب) نفى باستمرار ان يكون لعب اي دور في اعمال العنف تلك لكن احد الوزراء السابقين في هذه الولاية المزدهرة اعتقل السنة الماضية لاتهامه بتدبير بعض اعمال عنف 2002.