لندن، المملكة المتحدة، 20 اكتوبر 2013، وكالات

التأم شمل الفتاة الباكستانية مالالا يوسفزاي، التي نجت من محاولة اغتيال من قبل طالبان، مع صديقتين لها اُصيبتا أيضا في الهجوم الذي وقع في أكتوبر / تشرين أول من العام الماضي .
واجتمعت الفتيات ٌُالثلاث، اللاتي يعشن ويدرسن الآن في المملكة المتحدة، اجتمعن امس في رحلةٍ إلى جامعة أدنبرة، حيث كانت مالالا التي تكرس حياتها لدعم تعليم الفتيات ضيفة َ شرف في الجلسة العلنيةِ الأولى للجنة المواطنة العالمية، واستـَقبل مالالا وصديقتيها على المنصة رئيسَ الوزراء البريطاني السابق غوردن براون .

وفي كلمتها، قالت مالالا البالغة من العمر ستة عشر عاما إن نضالها من أجل التعليم للجميع تعززت بانضمام صديقتيها، اللتين أصيبتا في هجوم طالبان، لحملتها
وقالت بعدما تعرضت لإطلاق النار، اعتقد الإرهابيون أنني لن أواصل كفاحي من أجل التعليم، لكنني واصلت حملتي، ليس هذا فحسب، بل انضمت إلي الآن كينات وشادية وهما تدعماني أيضا هما ليستا خائفتين، نحن جميعا لسنا خائفات من أي شيء
وقالت مالالا إن صوتها بات مسموعا على الصعيد العالمي
ولاقت الفتاة الباكستانية حفاوة بالغة من الحضور الذي بلغ عددهم ألفا
وكوفئت مالالا بدرجة الماجستير الفخرية من الجامعة وجائزة كارنيغي عن عملها في الترويج لتعليم وحقوق المرأة
وأصيب مالالا بالرصاص في الرأس أثناء سفرها على متن حافلة مدرسية في باكستان بسبب آرائها بشأن تعليم وحقوق المرأة .