دبي, الإمارات العربية المتحدة, 15 أكتوبر  ، متفرقات, أخبار الآن –

كشف بحث جديد عن تقدم كبير في تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية التي قد تصبح في المستقبل القريب ذات تكلفة أرخص، فضلا عن سهولة اعتمادها لدى البشر، من خلال استخدام عين واحدة فقط.
وقال الطبيب النفسي في جامعة “سانت أندروز” في اسكتلندا التي نشرت أبحاثه مؤخراً في مجلة العلوم النفسية، إنه بمجرد النظر في فجوة صغيرة يمكن للبشر تجربة التقنية الثلاثية الأبعاد.
أما تكنولوجيا الصور الثلاثية الأبعاد التي يتم استخدامها حاليا في الأفلام ووسائل الإعلام، فتعتمد على صورتين بصريتين، واحدة من كل عين، إذ تجتمع الصورتان في دماغ المشاهد لإنتاج طبقة إضافية عميقة ثلاثية الأبعاد.
ولكن الأبحاث التي قام بها فيشواناث، تقترح عدم وجود حاجة لاستخدام كلتا العينين.
وفي السياق ذاته، أضاف فيشواناث أن “الأبحاث أثبتت، للمرة الأولى أن الطريقة المميزة التي يتم تجربة العمق فيها من خلال الأفلام الثلاثية الابعاد، يمكن تجربتها أيضا من خلال النظر في صورة عادية بواسطة عين واحدة، حيث تتم المشاهدة من خلال ثقب صغير دائري.”
وتجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت التقنية الثلاثية الأبعاد، معتمدة في إنتاج الأفلام الرائجة، وألعاب الفيديو، وبرامج التلفزيون، ووسائل الإعلام الأخرى. لكن، في الوقت ذاته، يمكن أن تسبب هذه التكنولوجيا حالات من الصداع، والدوخة، والغثيان التي يعاني منها حوالي 10  في المائة من الأشخاص.
ويعتقد بعض الخبراء أن النظارات الثلاثية الأبعاد قد تمثل سببا أساسيا، يحول دون قدرة التكنولوجيا المعتمدة على استقطاب مشاهدي التلفاز.
من جهته، أوضح فشواناث أن “الدراسة الحديثة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كيفية عمل منتجي الأفلام، فضلا عن الصناعات الأخرى”، إذ برأيه أن هذه التكنولوجيا يمكن التحكم بها من خلال تكبير دقة الصورة، ما قد يؤدي إلى خفض مستوى الإرهاق في العين، الأمر الذي تسببه النظارات الثلاثية الأبعاد.