دبي, 14 أكتوبر, ميسون بركة, أخبار الآن

عند قيام الجماعات الإرهابية باستغلال إسم الدين لأهدافهم السياسية ومصالحهم الخاصة، ينتهي المطاف بأن يدفع المسلمون المدنيون ثمن هذا العنف. هذا ما أظهرة استفتاء نبض العرب الخاص بتلفزيون الان والذي تنفذه شركة يوغوف، وهذا كان الحال في مومباي وهكذا يبدو الحال بهجمات نيروبي الأخيرة أيضاً بعد قيام الشباب الصومالية باستهداف مركز تجاري.

أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم وافقوا أن آراء غير المسلمين بالإسلام تتأثر سلباً عند حدوث هجمات مثل الهجمة الأخيرة على مركز ويست غيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي والتي نفذتها الشباب الصومالية. 

اللافت أيضاً في استفتاء نبض العرب أن أكثر من ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم يرون أنه عندما ترتكب أعمال إرهابية باسم الإسلام، فالمسلمون عامة يتم التمييز ضدهم أي أنها تضر بالمسلم قبل أن تضر بأي شخص آخر.

وكنا قد أجرينا حديثا مع الدكتور محمد شيخ عثمان عضو مجلس علماء كينيا ورئيس جامعة راف العالمية.

أخبار الآن: لأي درجة تقوم الجماعات المسلحة برايك بتشويه صورة الإسلام؟
الدكتور محمد شيخ عثمان يجيب: بدون شك إن ما حصل في ويست غيت كان مثالا حيا على قضية جلبت خطرا كبيرا على المسلمين جميعا ليس في كينيا فقط إنما في منطقة الشرق والجنوب الأفريقي ككل, وبعد هذه الحادثة تعرض العديد من المسلمات والمسلمين قد تعرضوا للعديد من المضايقات لدرجة خوفهم من إستقلال المواصلات العامة وفي انغولا هدم مسجدين نتيجة لتلك الحادثة.

أخبار الآن: هل لا زالت خدعة الإرهابين باستخدامهم لمسمى الدين لتنفيذ مخططاطهم الإرهابية ؟
الدكتور محمد شيخ عثمان يجيب: هذه الجماعات تستهدف أن تعم الفوضى حتى يظطر أهل الإسلام للجوء إليهم, هم يحاولون التضييق على المسلمين ككل لكي يعودو لهؤلاء الفئات المتطرفة.

أخبار الآن: ما هو دور رجال الدين في إظهار الصورة الصحيحة للإسلام؟
الدكتور محمد شيخ عثمان يجيب: نحن نجحنا في احتواء أزمة ويست غيت حيث جلسنا مع الحكومة والرئيس الذي كان متفهما حيث قال أن ماحدث ليس له علاقة بالإسلام ومن فعله لايمثل الإسلام.
نحن قمنا بما يلزم والحكومة الكينية قامت بتفهم موقف الإسلام من هذه الإزمات, من يقوم بهذه الأفعال هو حاقد يعمل على خلق حالة من الفوضى.