روما، إيطاليا, 5 أكتوبر 2013، وكالات
عَلـَّق الغطاسون بحثهم عن جثث المهاجرين من ضحايا حادث احتراق وغرق قارب قبيلة سواحل جزيرة لامبيدوسا الايطالية بسبب سوء الاحوال الجوية.
وقد تم انتشال نحو مئة جثة إلا أن العدد مرشح للازدياد
وكان القارب يحمل خمسمئة شخص قادمين من أفريقيا معظمهم من أرتيريا والصومال.
وقال آندريس نادام الناطق باسم مفوضة شؤون اللاجئين ان المفوضية تحاول جاهدة نهي المهاجرين عن فعل ذلك ولكن من دون جدوى.
وكان القارب قد غرق على مسافة اقل من كيلومتر واحد عن الساحل الايطالي الخميس.
وتم العثور على نحو 113 من جثث الضحايا، بينما ما يزال نحو 200 ممن كانوا على قارب الصيد (ومساحته 20 مترا) في عداد المفقودين.
ويعتقد إن العشرات من جثث الضحايا ما زالت في القارب الغارق، حسب مسؤولين في جهود الانقاذ.
والقي القبض على ربان القارب، وهو تونسي في الخامسة والثلاثين، حسبما أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو عندما زار الجزيرة.
وقال ألفانو “لقد تم ترحيله من إيطاليا”.
وأضاف ألفانو “إنها ليست مأساة إيطالية، بل مأساة أوروبية. يجب اعتبار لامبيدوسا حدود أوروبا وليست حدود إيطاليا”.
وستعلن جميع المدارس الايطالية دقيقة صمت على ارواح الضحايا.
ويقول ألان جونستون مراسل بي بي سي في روما إنه في هذا الوقت من العام، عندما تكون الانواء في البحر المتوسط أكثر هدوءا، تقل القوارب مهاجرين من أفريقيا والشرق الوسط إلى السواحل الجنوبية لإيطاليا بصورة شبه يومية.