باكستان، 03 أوكتوبر 2013، وكالات- اعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم إنتحاري اودى بحياة خمسة عشر شخصا شمال غربي البلاد. واستـَهدف الهجوم مجمعا سكني لقائد جماعة مسلحة تدعمها الحكومة لمقاتلة طالبان وفقا لمسؤول حكومي.

مصدر أمني قال إن الهجوم بدأ بإطلاق نار من قِبل مسلحين على المجمع بعد ذلك فجر إنتحاري سيارته.
يذكر أن الحكومة الباكستناية تدعم ميليشيات مناهضة لطالبان في مختلف أنحاء شمال غرب البلاد لكن الكثير من أفراد تلك الميلشيات قـُتلوا في هجمات مماثلة.

وأعلن الناطق باسم طالبان باكستان شهيد الله شهيد مسؤولية الحركة عن الهجوم قائلا إن خمسة مسلحين استهدفوا حنفي لأنه شكل جماعة مسلحة لمحاربتهم
وصرح شهيد للأسوشيتد برس عبر الهاتف من مكان غير معلوم بأن الملا نابي كان هدفنا وسيظل على قائمة أهدافنا
وقال شهيد للأسوشيتد برس من مكان غير معلوم عبر الهاتف إن الملا نبي كان هدفنا، وسيظل على قائمة أهدافنا
وقال زعيم قبلي محلي ان الحكومة تدعم جماعة حنفي في قتالها ضد طالبان باكستان
وتشن طالبان تمردا مسلحا منذ عقد من الزمن أسفر عن مقتل الآلاف في محاولة لفرض الشريعة الإسلامية في باكستان وإنهاء تحالف لا يحظى بشعبية بين البلاد والولايات المتحدة
وسعى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى محادثات سلام مع الحركة باعتبارها أفضل سبيل لإنهاء التمرد لكن طالبان طالبت الحكومة بالإفراج عن جميع سجناء الحركة والبدء في سحب قواتها من المنطقة القبلية قبل المشاركة في المفاوضات
اليوم الخميس أيضا، أعلنت السلطات في ولاية السند المضطربة جنوب البلاد عن خطط لحجب سكايب وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة أشهر وذلك لأن المتشددين يستخدمون هذه المواقع لتناقل رسائلهم
واستند القرار على توصيات من أجهزة أمن البلاد، حسبما أبلغ وزير الإعلام شرجيل ميمون الصحفيين في مدينة كراتشي عاصمة الولاية
ولا يتضح متى سينفذ القرار، وظلت المواقع نشطة حتى ساعة متأخرة اليوم الخميس
وتعد كراتشي ملاذا للمتشددين  محليين وأجانب، وتقع اشتباكات بين الجماعات السياسية والعرقية المسلحة بشكل متكرر