أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 26 سبتمبر 2013 ، أخبار الآن – تعليقا على تلميحات الرئيس الإيراني حسن روحاني و وزيرُ خارجيته جافيد زريف إلى انفراجات دبلوماسية في السياسة الإيرانية ، قال العقيد ركن متقاعد الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام لأخبار الآن ان الاقتصاد الإيراني بشكل عام بدأ يضعف أمام العقوبات الدولية ، و أشار الشليمي إلى أن إيران في السنوات الثلاث الأخيرة كانت تخسر مئة مليار دولار سنوياً ما أثر على الحياة المعيشية للمواطن الإيراني و أثر على سياسات أحمدي نجاد.
و دفعت سياسات طهران الإقتصادية إلى زيادة نسبة البطالة و بالتالي غياب صناعة السيارات ، وتأتي العقوبات الدولية الإقتصادية إلى سببين هما التدخل في شؤون دول الجوار و غياب الشفافية في الملف النووي ، و فشلت الحكومة الإيرانية بحسب الشليمي بالتعامل مع قطاع السيارات والذي يعد من اعمدة الإقتصاد الإيراني ، و لكي يستعيد قطاع السيارات عافيته لا بد من حكومة طهران ان تستجيب للمطالب الدولية ، مطالبا طهران بترجمة أقوالها إلى أفعال على الأرض ، و تلفظ صناعة السيارات الإيرانية أنفاسها الأخيرة بسبب إهمال الحكومة من جهة والعقوبات الغربية من جهة أخرى بما يحد من قدرة إيران على إبرام صفقات مع المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي. نتيجة هذه الضغوطات هو انحدار شديد في وحدات إنتاج السيارات وخسارة هائلة في الوظائف محليا.