واشنطن ,الولايات المتحدة, 25 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –
كشف مسؤول أمريكي في البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما لن يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني في نيويورك, واضعا بذلك حداً لتكهنات عن مصافحة تأريخية.
وأوضح المسؤول ذاته, أن الجانب الأمريكي عرض على الإيرانيين هذا اللقاء, لكنهم رفضوه, معتبرين تحيقيه معقدا للغاية في الوقت الراهن.
وعزى هذا المسؤول أن السبب الذي جعل الجانب الإيراني يرفض عقد مثل هذا اللقاء, يكمُن في الديناميكية المعقدة في طهران حول العلاقات مع واشنطن. في إشارة إلى صراع النفوذ بين المحافظين والاصلاحيين وهيمنة المرشد الاعلى علي خامنئي على كل القرارات الاستراتيجية.
وكان الرئيسان الثلاثاء في نيويورك بمناسبة الجمعية العامة للامم المتحدة، واستنادا الى تصريحات مسؤولين من البلدين فان عقد مثل هذا اللقاء كان ممكنا.
وقال المسؤول في البيت الابيض “قلنا علنا وفي المجالس الخاصة ايضا للايرانيين اننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا. وتبين ان تحقيق ذلك سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة الى الايرانيين”.
واضاف هذا المسؤول انه بالنسبة للايرانيين فان “العلاقات مع الولايات المتحدة تختلف بشكل واضح عن العلاقات التي تقيمها ايران مع دول غربية اخرى” مع العلم ان روحاني التقى بعد ظهر الثلاثاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وهو الو لقاء على هذا المستوى منذ 2005.
وسيغادر الرئيس الاميركي نيويورك مساء الثلاثاء عائدا الى واشنطن. وكلف وزير خارجيته جون كيري متابعة المناقشات حول الملف النووي الايراني خلال اجتماع دولي سيعقد الخميس وسيشارك فيه وزير الخارجية الايراني جواد ظريف.
وذكر مسؤول البيت الابيض انه بالرغم من عدم حصول اللقاء بين اوباما وروحاني فان “المحادثات ستجري على مستوى وزيري الخارجية عبر عملية (5+1)” الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا.
وقال ايضا “من المهم الاشارة الى اننا لم نجر ابدا محادثات حتى الان على مستوى رئاسي” حول البرنامج النووي الايراني.