الصومال، 24 سبتمبر 2013، وكالات

دعا ممثل الامم المتحدة الخاص في الصومال “نيكولاس كاي” المجموعة الدولية الى تكثيف حملتها ضد الشباب  الصومالية الذين تبنوا الهجوم على المركز التجاري في نيروبي , مشيراً إلى أن الهجوم لم يكن مفاجأً.

وأوضح كاي الى وجود اسباب تدفع الى “التفاؤل بحذر” حيال الوضع في الصومال، مؤكدا ان الحكومة تمكنت من توسيع سيطرتها على البلاد و أنه لا يزال هناك تحديات أهمها إعادة الأمن و ضبط الشباب الصوماليية و التصدي لها.

وقال “لكن لا يزال هناك تحديات، الامن يبقى التحدي الاول وضبط حركة الشباب والتصدي لها هو الاساس لذلك”.
 
وقال كاي خلال مؤتمر صحافي في جنيف الثلاثاء ان الهجوم على المركز التجاري “لم يكن مفاجأة”.
             
واضاف ان “نهج الامم المتحدة ونهجي حيال الشباب في الصومال هو انه يجب تكثيف حملتنا من وجهة النظر العسكرية لكن ايضا السياسية والعملية”.
             
وقال “يجب ان نضاعف الجهود على هذه المسارات الثلاثة”.
             
واشار كاي الى وجود اسباب تدفع الى “التفاؤل بحذر” حيال الوضع في الصومال مؤكدا ان الحكومة تمكنت من توسيع سيطرتها على البلاد.
             
وقال “لكن لا يزال هناك تحديات، الامن يبقى التحدي الاول وضبط حركة الشباب والتصدي لها هو الاساس لذلك”.
             
وقال الدبلوماسي البريطاني السابق انه يعتزم التوجه الى نيويورك في الايام المقبلة لمطالبة المجموعة الدولية باموال اضافية لبعثة الامم المتحدة في الصومال.
             
واضاف “ان بعثة الامم المتحدة يجب ان تملك 12 مروحية، لكن ليس لديها اي مروحية. المروحيات اساسية”.
             
وعلى الصعيد السياسي شدد كاي على ضرورة ايجاد حلول للمساعدة على اعادة دمج حركة الشباب في الصومال.
             
وميدانيا، اعلنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية في حسابها الجديد على موقع تويتر ان الوحدة المسلحة التي شنت السبت الهجوم على المركز التجاري في نيروبي لا تزال تحتجز صباح الثلاثاء رهائن “على قيد الحياة”.
             
واوقع الهجوم 62 قتيلا على الاقل وعددا مماثلا من المفقودين وحوالى 200 جريح.