نيروبي، كينيا، 22 سبتمبر، أخبار الآن

أدان مجلس علماء كينيا  و المجلس  الاعلى لمسلمي كينيا الهجوم المسلح في بيان اصدرته الهيئة  تستنكر و تشجب فيه  هذا الاعتداء على ابرياء عزل، و في لقاء  خاص و حصري  لاخبار الان مع  الدكتور محمد شيخ عثمان  رئيس جامعة راف العالمية و عضو  مجلس علماء كينيا  الذي بدوره  اكد ان مثل هكذا عمليات لا تخدم الاسلام و لا المسلمين في المنطقة.    

“الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول لله  نعم اليوم و الثانية عشر قبل الظهر اجتمع عدد من  رؤساء و وجهاء العمل الاسلامي  في كينيا  و على رأسهم مجلس علماء كينيا   و المجلس  الاعلى لمسلمي كينيا  و مجلس القادة و مجلس الائمة  و دعاة  و مجالس كثيرة جدا اجتمعنا   في احدى قاعات الجامع الكبير  في نيروبي و اصدرنا بيانا فحواه نستنكر  بشدة الاعمال العنفية التي حصلت  مؤخرا  او بالاحرى بالامس  في مجمع  التجاري يوم السبت هو من اهم الايام الدي تجتمع في  العائلات و تذهب للتسوق و لقاءات عائلية و جلهم من الهنود و المسلمين و هذه المنطقة الاكثرية فيها  هنود و مسلمين و كذلك البعثات الاجنبية و البعثات  العربية  فنحن استنكرنا جدا هذا العمل العنفي و الذي لا يمت للاسلام بصلة الاسلام بريئ من هذه الاعمال العنفية هذه الاعمال التي تستهدف  الابرياء  فهؤلاء الناس جاؤو للتسوق و جاؤو للحديث و للقاء مع عائلاتهم و ذويهم فترعيبهم و ترهيبهم و قتلهم  ليس من  الاسلام في شيئ ( لا ينهاكم الله عن الدين  لم يقاتلوكم في الدين … الى اخر الاية  فنحن  راينا  اننا نستنكر  كما اننا عزينا الاسر المتضررة و طلبنا من الامة المسلمة في كينيا  ان يتبرعوا بالدم  في المستشفيات  و ان يتبرعوا  بكل ما يلزم من اطعمة و ادوية و اغذية و حتى امور نقدية  نحن هذا اللدي راينا و نقول ان  هذه الاعمال التي استهدفت كينيا سنة 1998 و كلما وقع  بعدها  عمل مثل هذا اول من يتضرر هم من المسلمين. 
اليوم بعض المحجبات مثلا لم يستطعنا الخروج من بيوتهن   خوفا من ردة فعل من اقارب من تضررو من هده الاعمال  فاول من يتضرر الامة المسلمة و الجالية المسلمة في كينيا  فهدا الامر لا  يخدم الاسلام و لا يخدم المسلمين  و لا يخدم  التعايش السلمي  بين الاعراف و الديانات الموجودة في كينيا”