نواكشوط، موريتانيا، 21 سبتمبر، أخبار الآن-
في تعليقه على حادثة إطلاق النار في مركز تجاري في نيروبي ، قال الخبير في الجماعات المتشددة والساحل جمال عمر لأخبار الآن أن هوية الجماعة المسلحة التي استهدفت المركز التجاري لم تتبين بعد. مشيرا أن اصابع الاتهام تتجه نحو الشباب الصومالية. مستندا في ذلك على تاريخ الحركة التي هاجمت في مرات سابقة شمال نيجيريا حيث يوجد ثقل اقتصادي والمصالح الاقتصادية الغربية.
لا مؤكدا في ذات الوقت أن بصمات الشباب الصومالية تبدو جلية في هذا الاستهداف.
إلى ذلك، أفاد الخبير في الجماعات المتشددة والساحل أن معظم المؤشرات تشير الى وجود عصابات ارهابية تنتمي الى جماعات متشددة تنتمي الى الشباب.
ورجح عمر أن تكون الرسالة الاخيرة التي نشرت للظواهري والتي يقول فيها ان دولا مثل الصومال على راس اولوياتها الجهاد أن تكون السبب وراء هذا الاستهداف مفسرا انه لم يسبق ان يشهد الجنوب عمليات استهداف، فقط كل ما حدث ينتمي الى الشباب الصومالية ، ونحن نعلم ان كينيا تعتبر امتدادا للشباب .
وفي سياق آخر، أكد المتحدث لأخبار الآن أن ما حصل في كينيا يمثل توسعا للقاعدة في شمال افريقيا ، ويشكل كذلك
استجابة مباشرة لدعوة ايمن الظواهري الذي بثها موقع سايت الذي قال فيها ينبغي ان نفعل الجهاد في دول مثل الصومال وكينيا التي تعتبر امتدادا للصومال.
وذكر الخبير في الجماعات المتشددة والساحل ان القاعدة بدات تعاني ضعفا شديدا في السنوات الاخيرة، وتريد حاليا ان تبرز مدى قدرتها على احداث هزة معينة ، مشيرا إلى القاعدة تريد ان تثبت انها مازالت موجودة، حيث انها منذ أحداث 11 من سبتمبر في أمريكا لم تقم بهجمات بنفس الحجم، و بالتالي – وفق محدثنا- تريد القاعدة ان تثبت انها مازالت موجودة وانها مازالت قادرة على إحداث تفجيرات في المكان غير المتوقع، بما ان كينيا لم تكن في السابق بداية المناطق المراقبة بشكل كبير من قبل المخابرات الدولية والغربية. مضيفا أن القاعدة قد تكون وجدت منفذا للوصول الى اهدافها وضرب بعض المصالح في الاماكن التي لا تخضع لرقابة مشددة جدا.