دبي، الإمارات، 20 سبتمبر، أخبار الآن – يعتقد المحلل السياسي و المختص في الشأن الإيراني علي قاطع الأحوازي ان الانفراج سيأتي وستعمل عليه الحكومة الإيرانية من الجانب الفرنسي كما أكد على يقينه بأن إيران مستعدة للتنازل مع الافراج الذي تعمل حكومة طهران للحصول عليه.
وأرجع المحلل السياسي و المختص في الشأن الإيراني الاسباب لما ذكره سابقا إلى أهمية القواعد الإيرانية الموجودة في اوروبا وامريكا التي هي مع اتصال مذهبي بالإضافة إلى دور اساتذة جامعات الذين يعملون لبناء قاعدة ولإيجاد هذه الانفراجات.
وهي وفق الأحوازي تعطي إيران مؤشرات لتغيير خطابها لكسب الوقت وفي نفس الوقت لتغيير سياسة الدول الأوروبية وامريكا تجاه إيران فقط.
كما أفاد المحلل السياسي و المختص في الشأن الإيراني علي قاطع الأحوازي في اتصال مع أخبار الآن أنه لا أعتقد أن إيران في المرحلة الحالية مستعدة أوتنوي التنازل عن مشروعها النووي وعن المطالب التي يتوقعها المجتمع الدولي من طهران. باعتبار طهران وفق الأحوازي ليست مستعدة ولن تتنازل قيد أنملة عن مشاريعها وعن دورها الإقليمي المخرب في دول المنطقة والدول الجيران الإيران الذي يهدد المصالح الأمريكية والغربية.
ولفت الأحوازي إلى وجود مؤسسات تعمل ليلا نهارا لتحسين صورة إيران في الغرب .
وفي سياق آخر، أشار المحلل السياسي والمختص في الشأن الإيراني إلى التغيير الدراماتي في نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا تجاه موقف حاسم في سوريا بالاضافة الى الدور الروسي والصيني والدور الايراني ومؤسسات علوي وآل البيت والباحثين والمثقفين والجامعيين الذين هجروا من ايران بعد قدوم النظام الجمهوري لكنهم وفق الاحوازي مازالوا يعملون لحب تراب ايران ويناضلون من أجل مصلحة إيران رغم انهم مهجرون ويعيشون بعيدين عن بلدهم ويعيشون في كندا وأمريكا فهم يعملون لصالح إيران. كل هذه الاسباب والملاحظات يرى علي قاطع الأحوازي أنها تشكل ورقة قوية لإيران تستطيع من خلالها أن تلعب في المنطقة
ومن هنا، دعا المحلل السياسي و المختص في الشأن الإيراني علي قاطع الأحوازي الدول الكبرى ان تتخذ مواقف حاسمة واكثر شدة ضد إيران لإركاع إيران وليس إرضائها، ويعني الخبير السياسي إركاع إيران أمام مطالب المجتمع الدولي والرضوخ إليها.