طهران، ايران، 17 سبتمبر، وكالات

بعد أن أحس ملايين الإيرانيين صباح هذا اليوم ببعض الأمل عندما استطاعوا الدخول الى الفيسبوك والتويتر دون أن يستخدموا خوادم بديلة للوصول إلى الإنترنت. أعادت السلطات الإيرانية حجب موقعي التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية عن عبدالصمد خروم عبادي، من المجلس المختص بالرقابة على الإنترنت في إيران، ان إزالة الحواجز كان خطأ فنيا سرعان ما تم تصحيحه.
وشعر مستخدمو شبكات الإنترنت في إيران بخيبة أمل حينما لم يعد الموقعان متاحان.

وبحسب الجزيرة نت ذكرت تقارير من إيران أن موقعي فيسبوك وتويتر أصبحا متاحين بصورة كبيرة للمستخدمين الإيرانيين يوم الاثنين، وذلك للمرة الأولى منذ حجبهما قبل أعوام.
وقال مراسلون لصحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأميركيتين في طهران عبر تويتر إنهم استطاعوا الولوج إلى الخدمة بحرية يوم الاثنين.
كما قالت جيلان يورك مديرة حرية التعبير الدولية في مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي منظمة مدنية للدفاع عن الحريات، إنها تلقت عدة تقارير من مواطنين يستخدمون شركات إيرانية مختلفة لخدمات الإنترنت يؤكدون أن الحظر رفع على ما يبدو.
وكانت السلطات الإيرانية قد حجبت فيسبوك وتويتر في صيف 2009 عندما فجر فوز نجاد بولاية ثانية احتجاجات عارمة، اكتسبت قوة بمساعدة منظمين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم هذا الحظر، فإن لدى العديد من المسؤولين الإيرانيين صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي له صفحتان على فيسبوك وتويتر.
كذلك، ثمة صفحة على موقع تويتر للرئيس حسن روحاني يعتقد كثر أن مكتب الرئيس يديرها رغم نفي مستشار روحاني الإعلامي لهذا الأمر.
وكان جميع الوزراء في الحكومة قد بادروا إلى فتح صفحات على فيسبوك، والظاهر أن ذلك تم في أغسطس/آب بعد تنصيب روحاني، وهو ما اعتبر بداية عهد من الانفتاح وإشارة إلى رفع بعض القيود عن تداول الإنترنت.