طهران، ايران، 15 سبتمبر 2013، وكالات, أخبار الآن –– تعرضت صفحة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، على موقع فيسبوك للقرصنة لفترة قصيرة يوم امس، ونشر عليها نص يشيد بالمتظاهرين، الذين شاركوا في تظاهرات عام 2009، بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس السابق محمود احمدي نجاد، وذلك حسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية على لسان ظريف.

يذكر ان ظريف يملك حسابين على فيسبوك وتويتر، وهو أول مسؤول في بلاده له حساب مؤكد على موقع “تويتر”.
            
وقال الوزير الايراني حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية “تعرضت صفحتي على فيسبوك للقرصنة من قبل شخص نجح في تغيير كلمة السر الا ان المشكلة سرعان ما تمت تسويتها”.
                          
وقال ظريف على صفحته “في حال تكرر الامر ساجد نفسي مجبرا على انهاء وجودي على فيسبوك”.

صحيح ان ظريف له حساب مؤكد على موقع “تويتر، ولكن ليس بإمكان أي شخص في إيران التعرف على تغريدات ظريف عبر الموقع الذي يبقى محظورا على جميع الايرانيين شأنه شأن باقي صفحات التواصل الاجتماعي.
و حسب نفس المصدر فإن وزير الخارجية الإيراني يبلع عدد متابعيه نحو 19 ألفا على تويتر، وله أيضا موقع على شبكة التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، وينشر بالفارسية ويتواصل أحياناً مع بعض متابعيه الـ184 ألفاً.
وكان ظريف قد أثار جدلا واسعا في الوسط الاعلامي وعلى شبكة تويتر عندما قام بتهنئة اليهود بحلول السنة الجديدة وندد بحصول المحرقة، خلافا للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الذي شكك في حصول المحرقة.
وأجاب الوزير حينها، رداً على سؤال طرحته إبنة الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي عن المحرقة، أن « إيران لم تنكر هذا الأمر أبداً ».
ولئن وجدت « تغريدات » ظريف صدى طيباً في الخارج، فإنه لا يمكن أن يقرأها في إيران سوى أشخاص يستطيعون الوصول إلى موقع « تويتر » بصفة غير قانونية.
وتمنع السلطات الإيرانية الوصول إلى مواقع « تويتر » و »فيسبوك » و »يوتيوب »، فضلاً عن عدد من المواقع الأخرى، ولكن هذا الحظر لا يشمل المسؤولين السياسيين بحسب ما نشرته قناة العربية حيث يمتلك عدد منهم صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي يملك صفحتين على « فيسبوك » .