ساماغان، افغانستان، 15 سبتمبر 2013، وكالات, أخبار الآن — قتل سبعة وعشرون شخصا على الأقل، وأصيب عشرون آخرون بجروح، اثر انهيار منجم فحم في ولاية سامانغان شمال افغانستان يوم امس، وذلك حسب ما اعلن مسؤولون محليون، موضحين ان اجهزة الانقاذ تحاول انتشال نحو اثني عشر شخصا عالقين تحت الارض.
وقال الناطق باسم الحكومة المحلية محمد صديق عزيزي لوكالة فرانس برس ان “27 من عمال المنجم قتلوا اثناء عملهم في اقليم رويي دواب” موضحا ان الحادث اوقع ايضا 20 جريحا.
واضاف ان “قسما من المنجم انهار”.
ولا يزال هناك 12 شخصا اخرين تحت الارض كما اعلن مصدق الله مظفي مساعد قائد الشرطة المحلية من جهته.
واضاف ان “اربعة من عناصر جهاز الانقاذ اصيبوا بجروح بالغة” اثناء عملهم لتحديد مواقع الضحايا.
وقال الناطق باسم الحكومة المحلية محمد صديق عزيزي لوكالة فرانس برس ان “27 من عمال المنجم قتلوا اثناء عملهم في اقليم رويي دواب” موضحا ان الحادث اوقع ايضا 20 جريحا.
واضاف ان “قسما من المنجم انهار”.
ولا يزال هناك 12 شخصا اخرين تحت الارض كما اعلن مصدق الله مظفي مساعد قائد الشرطة المحلية من جهته.
واضاف ان “اربعة من عناصر جهاز الانقاذ اصيبوا بجروح بالغة” اثناء عملهم لتحديد مواقع الضحايا.
وكان اربعة افغان على الاقل قتلوا في هجوم شنه صباح الجمعة متمردو طالبان على القنصلية الاميركية في هرات، المدينة الكبيرة في غرب افغانستان قرب الحدود الايرانية، في حصيلة جديدة اعلنتها الخارجية الاميركية. واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان اي اميركي لم يقتل او يصب في هذا الهجوم. الا انها اشارت الى ان ثلاثة حراس افغان للقنصلية على الاقل ومترجم افغاني قضوا في الهجوم، بعد ان كانت الحصيلة السابقة من سلطات ولاية هرات تحدثت عن سقوط قتيل و18 جريحا.
واوضحت هارف ان هذه الحصيلة الموقتة يمكن ان ترتفع. وقالت ان القنصلية الاميركية التي يعيش فيها دبلوماسيون، تم اقفالها الى اجل غير مسمى وموظفوها نقلوا الى كابول. وبدأ الهجوم قرابة الساعة 05,30 (01,00 ت غ) ونفذته مجموعة من سبعة مسلحين قاموا بتفجير سيارة اولى قرب القنصلية، وفق ما اوضحت السلطات الافغانية والاميركية. ثم اطلق المهاجمون قذيفة ار بي جي وفجروا سيارة ثانية امام القنصلية ما ادى الى تدمير السور الحديدي الخارجي، بحسب هارف.
وقال نائب مسؤول الامن في ولاية هرات عبد الحميد حميدي في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان جميع المهاجمين قتلوا بعد تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن الافغانية. وتوقفت هارف عند عدم تمكن المهاجمين من اختراق حرم القنصلية، معتبرة انه دليل على ان “تدابير الامن كانت فعالة”. وتم تبني الهجوم من جانب متحدث باسم متمردي طالبان