هرات، أفغانستان، 13 سبتمبر 2013، فرانس برس                             

قـُتل شخصان على الاقل وجرح ثمانية عشر  آخرون في هجوم شنته مجموعة مسلحة صباح اليوم على القنصلية الاميركية في هرات غربي افغانستان، حسب ما افادت مصادر متطابقة . واعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان الهجوم انتهى ولم يُوقع اي ضحايا من الجانب الاميركي، في ما أكد حلف الاطلسي مقتل جميع المهاجمين.
هذا وتبنى الهجوم قاري يوسف احمدي المتحدث باسم متمردي طالبان .
             
من جهته قال المتحدث باسم مستشفى محلي محمد رفيق شرزاي ان بين الجرحى اربعة شرطيين.وبحسب وزارة الخارجية الاميركية، فان مجموعة من المسلحين شنت الهجوم باكرا صباح الجمعة بتفجير شاحنة امام المدخل الرئيسي للقنصلية ما الحق اضرارا بسياج.
 واكدت قوة حلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لوكالة فرانس برس مقتل جميع المهاجمين وقال مراسل وكالة فرانس برس ان جنودا من القوات الخاصة التابعة للائتلاف كانوا في المكان.
واكدت المسؤولة في وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف في بيان ان الهجوم لم يوقع اي ضحايا في الجانب الاميركي.
من جهته قال المتحدث باسم مستشفى محلي محمد رفيق شرزاي ان بين الجرحى اربعة من عناصر الشرطة الافغانية.واوضحت مسؤولة الخارجية الاميركية ان مجموعة من المسلحين شنت الهجوم حوالى الساعة 5,30 بالتوقيت المحلي (1,00 ت غ) بتفجير شاحنة امام المدخل الرئيسي للقنصلية ما الحق اضرارا بسياج.واضافت ان موظفي القنصلية “احتموا في ملاجىء” فيما رد الحرس على الهجوم.واكدت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) مقتل جميع المهاجمين الذين كان بعضهم يرتدي سترات محشوة بالمتفجرات.وقال مراسل وكالة فرانس برس ان جنودا من القوات الخاصة التابعة للتحالف كانوا في المكان، وان مروحيات اسعاف حطت في حرم القنصلية.وتبنى الهجوم المتحدث باسم متمردي طالبان قاري يوسف احمدي.وقال هذا المتحدث لوكالة فرانس برس “ان هدفنا هو اظهار ان الاميركيين ليسوا في مأمن في اي مكان في افغانستان”، موضحا ان هذه العملية تندرج في اطار “هجوم الربيع” الذي اطلقه المتمردون في نيسان/ابريل.
وتخوض حركة طالبان منذ اطاحة نظامها في 2001 تمردا عنيفا ضد القوات الحكومية والدولية.
وهرات كبرى مدن الغرب الافغاني عند ابواب ايران ظلت حتى الان اقل تعرضا لاعمال العنف من مدن اخرى في البلاد مثل كابول.