طرابلس, ليبيا, 12 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – حيث قتل تسعة أشخاص في هجومين بسيارتين مفخختين إستهدفا الجيش في مدينة رفح الحدودية في سيناء. وذلك بحسب ما أعلن عنه مسؤولون أمنيون.
وأسفر أحد التفجيرين عن تدمير مبنى مكون من طابقين تابع للمخابرات الحربية وأدى الهجوم إلى انهيار المبنى بالكامل, في حين استهدف الهجوم الثاني حاملة جنود عسكرية عند نقطة تفتيش لا تبعد كثيرا عن مقر المخابرات.
وتعد الهجمات الانتحارية تحولا جديدا في موجة العنف السياسي التي انطلقت عقب الإطاحة بمحمد مرسي يوم الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وتشير هذه الهجمات إلى أن جماعات تستلهم فكرها من القاعدة قد تمتلك قدرات جديدة على شن هجمات ضد أهداف أمنية في سيناء وفي أماكن أخرى بمصر
وأفاد مسؤولون الذين تحدثوا شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام وأضاف المسؤولون أن المصابين بينهم عشرة جنود وسبعة مدنيين، ثلاثة منهم من النساء.
جاءت هذه الهجمات بعد مرور أقل من أسبوع على تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكب وزير الداخلية المصرية محمد إبراهيم، بعيد مغادرته منزله في حي مدينة نصر ونجا الوزير من الهجوم دون أن يصاب بأذى، غير أن الانفجار أحدث أضرارا بالغة في المنطقة
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتم التحقق من هذا الأمر وإذا صح، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها جماعة في سيناء هجوما انتحاريا في قلب القاهرة.
وهذه التفجيرات الثلاثة، إلى جانب تفجير آخر في سيناء الشهر الماضي، هي الأولى من نوعها في مصر منذ الثورة التي أطاحت بحسني مبارك عام 2011