واشنطن, الولايات المتحدة, 7 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها إزاء تقاعس الحكومة الإيرانية الجديدة بشأن تهدئة المخاوف الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.
من جهتها اتهمت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سامانتا باور طهران بتقويض الآمال في إنهاء المواجهة النووية بينها وبين الغرب.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت الاسبوع الماضي أن إيران تعتزم تجربة نحو ألفٍ من أجهزة الطرد المركزي التي تـُستخدم في تخصيب اليورانيوم, حيث انتهت من تركيبها بالفعل.

وقال الرئيس الايراني حسن روحاني يوم الخميس إن وزارة الخارجية ستتولى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامج ايران النووي في خطوة تهدف فيما يبدو الى تسهيل العملية الدبلوماسية بعد أن سيطر عليها محافظون إيرانيون لسنوات.

لكن مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سامانتا باور لم تتأثر فيما يبدو بالخطوات المبدئية التي اتخذها روحاني على صعيد البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب ان طهران تسعى من خلاله لامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية وهو اتهام تنفيه ايران.

وقالت باور في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات على ايران “على غرار آخرين هنا تأمل الولايات المتحدة ان يتيح تنصيب الرئيس روحاني فرصة لإيران لتتحرك بسرعة لمعالجة المخاوف الجدية للمجتمع الدولي إزاء نوايا ايران النووية.

وأضافت “للأسف لم نر أي علامات واضحة على أن ايران ملتزمة بالتعامل مع أكثر المخاوف إلحاحا بشأن برنامجها النووي… على النقيض فإن التطورات الأخيرة تقلقنا.”

وقالت باور “بدلا من اتخاذ خطوات لتنفيذ الالتزامات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي تقوم ايران بتركيب اجهزة طرد مركزي متطورة قد تكون فعاليتها في تخصيب اليورانيوم اكبر بمثلين او ثلاثة امثال من أجهزة الطرد المركزي الحالية.”

وفرضت الأمم المتحدة عدة جولات من العقوبات على ايران لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم وأنشطة أخرى حساسة.

وقالت باور إن تصرفات ايران “تبعدنا اكثر عن حل عن طريق التفاوض”. وأضافت أنه اذا تعاونت ايران فإنها “ستجد الولايات المتحدة شريكة مستعدة.”