نيجيريا، 23 أغسطس 2013، وكالات- قتل خمسة وثلاثون شخصا واصيب اربعةَ عشر اخرون بعد ان هاجمت بوكو حرام النيجيرية قرية في شمال شرق البلاد.
وقال متحدث باسم الجيش ان بوكو حرام هاجمت القرية بسبب رفض اهلها التعاون معهم  مضيفاً  ان الهجوم وقع الاثنين الماضي في منطقة نائية.

وقال مصدر عسكري اخر رفض الكشف عن اسمه ان مسلحي بوكو حرام ارتدوا بزات جيش ودخلوا الى القرية صباح الاثنين وتمركزوا على مفترقات طريق حيث اطلقوا النار على المصلين اثناء مغادرتهم المسجد بعد الصلاة.
واضاف المصدر ان الهجوم قد يكون ردا على مداهمة قام بها الجنود والحراس في القرية الاسبوع الماضي ادت الى اعتقال اعضاء في بوكو حرام.

من ناحية أخري، قال وزير داخلية نيجيريا ابا مورو إن بلاده رحلت 22 ألف مهاجر غير شرعي من الدول المجاورة، وبالتحديد من النيجر وتشاد والكاميرون، بسبب الاقامة غير القانونية ولدواع أمنية أيضا.

ونوه الوزير النيجيري في تصريحات صحفية اليوم /الجمعة/ إلى أن بعض هؤلاء المهاجرين الأفارقة ربما يكونوا قد اشتركوا في أعمال عنف من خلال التعاون مع جماعة بوكو حرام المتشددة خلال الأشهر الماضية، واصفا المرحلين بالأوغاد.
وأكد أن مصلحة الهجرة قررت زيادة إجراءات الأمن على الحدود لمنع تسلل المهاجرين الأفارقة إلى البلاد في أعقاب إعلان الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ في عدد من ولايات الشمال وبالتحديد ولايات “بورنو” المعقل الرئيسي لبوكو حرام بالإضافة إلى ولايتي “يوبي” و”ادماوا”.