طهران، ايران، 23 أغسطس 2013، وكالات – أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في لقاء على التلفزيون الإيراني، أن سياسة بلاده فيما يتعلق ببرنامجها النووي لن تتغير بفعل الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي.
وشدد ظريف على أن حكومة روحاني ستدافع عن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، خلال مفاوضاتها مع الدول الكبرى.
وكانت إيران قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن تسليم ملف البرنامج النووي لوزارة الخارجية، ومن المحتمل أن يترأس وزير الخارجية نفسه وفد بلاده في المفاوضات مع اللجنة السداسية المعنية بالقضية النووية الإيرانية.
وقال ظريف: “العقوبات الغربية التي تضغط على الشعب الإيراني، لن تؤدي إلى تغيير سياسية طهران فيما بتعلق ببرنامجها النووي، ولابد للغرب أن يفهم هذا، فالضغوط لن تغير السياسيات هذا إذا كانت لديهم الرغبة في التوصل إلى حل، ونحن مضطرون لتخفيف هذه الضغوط عن شعبنا”، مضيفا: ، “إننا سندافع عن مصالحنا بحزم، لكن يجب أن نقوم بذلك بطريقة مناسبة ودقيقة ومنطقية”.
وفي نفس السياق، انتقد رئيس أكاديمية العلوم الطبية الإيرانية علي رضا مرندي بشدة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده. وقال “إن هذه العقوبات تسببت في نقص شديد بالمواد الغذائية والمعدات الطبية الضرورية، كما أدت إلى ارتفاع أسعارها ما جعل السكان المعرضين للخطر مثل الأطفال والنساء والمسنين وكذلك المصابين بأمراض السرطان يعانون من صعوبة في الحصول على الأدوية وبالتالي زيادة نسبة سوء التغذية ووفاة الأطفال والمصابين بالأمراض المستعصية”، حسب ما ذكرت الصحيفة.
هذا وكانت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي دعت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى عدم التعامل بشكل أحادي مع دول الجوار في مجال الطاقة .
وقال عضو القائمة النائب حيدر الملا إن الساحة العراقية تشهد اليوم جملة من الاخفاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية ورئيس مجلس الوزراء ليست له رؤية واضحة في إدارة هذه الملفات، وأضاف إن مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم فرض عقوبات جديدة على إيران، وبذلك يحظر على العراق التعامل مع إيران، وكشف الملا أن أكثر من ثلث حاجة العراق من المحروقات تأتي من إيران .