بانكوك، تايلاند، 22 أغسطس 2013، وكالات – أدانت محكمة تايلاندية رجلين إيرانيين لتورطهما في مخطط لتفجير قنبلة في العاصمة بانكوك. وكان مسؤولون تايلانديون قالوا إن المخطط كان يستهدف دبلوماسيين في العاصمة. وقضت المحكمة بسجن سعيد مرادي الذي بترت ساقه عندما حاول إلقاء قنبلة على الشرطة مدى الحياة، فيما حكمت على المتهم الثاني محمد خرزي بالسجن خمسة عشر عاما.
ويذكر انه تم القاء القبض على الرجلين في فبراير شباط من العام الماضي.
وقال محامي الدفاع إنه سيتشاور مع كليهما وأسرتيهما لتحديد ما إذا كانا يريدان الطعن في الحكم. وكان مراد، وهو فني مصنع من طهران وجندي سابق، يواجه عقوبة الإعدام وقد فقد ساقيه أثناء محاولته الفرار من المنزل في شارع مزدحم ببانكوك وكان يحمل متفجرات من المنزل وسقطت منه في الشارع أثناء قيام الشرطة بملاحقته. وقال مرادي إنه كان يحمل المتفجرات لإخراجها من المنزل في محاولة لإبطال مفعولها، كما أوضح أنه لم يكن يعلم أن المتفجرات كانت مشابهة للقنابل اللاصقة التي استخدمت ضد دبلوماسيين في هجمات فاشلة قبل يوم من حادث بانكوك في كل من الهند وجمهورية جورجيا وقال محققون إن القنابل التي عثر عليها في شقة بانكوك كانت بها حزمة من المغناطيس على شكل عملات معدنية.
فيما أكد خرزي أنه ليس إرهابيا وليس له علاقة بالمتفجرات، وأضاف أنه لم يكن يعرف مرادي إلا حينما التقيا في مطار بطهران قبل أن يستقلا الطائرة إلى تايلاند
واعتقل مشتبه به آخر، وهو الإيراني مسعود صدقات زاده 31 عاما)، في ماليزيا، حيث تقدم بالطعن ضد قرار بترحيله وسبق له أن التقى مرادي وخرزي في مدينة باتايا التايلاندية، ثم فر إلى ماليزيا قبل يوم من وقوع الانفجار