اعلنت الرئاسة المصرية اليوم  فشل الجهود التي يقوم بها المبعوثون الدوليون الذين يحاولون منذ اسبوع تسوية الازمة في مصر، محملة جماعة الاخوان المسلمين مسؤولية هذا الفشل.
           
وقالت الرئاسة المصرية في بيان ان الحكومة الانتقالية التي شكلها الجيش بعد ازاحة محمد مرسي تحمل الاخوان المسلمين مسؤولية فشل هذه الجهود.
وأضافت رئاسة الجمهورية، أن تلك الجهود لمٌ تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذى وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول إلى شارع مصرى مستقر وآمن.
وأكدت رئاسة الجمهورية، أن مصر سترحب دوما بجهود هذه الأطراف، وسٌتثمن مواقفها لدعم “خارطة المستقبل” وتعزيز الانتقال الديمقراطى.

وقالت رئاسة الجمهورية، إن الدولة المصرية إذ تشكر جهود تلك الدول الشقيقة والصديقة، وتتفهم أسباب عدم نجاحها فى تحقيق الأهداف المرجوة، فإنها تحمل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعى للخطر. أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الحكومة المصرية سمحت لمبعوثى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والإمارات العربية المتحدة وقطر بالزيارة والنقاش، من أجل استطلاع تفاصيل المشهد، وحث جماعة الإخوان المسلمين على الالتزام بمسئولياتها الوطنية واحترام الإرادة الشعبية التى تجسدت فى الثلاثين من يونيو والسادس والعشرين من يوليو2013، وذلك فى إطار حرص الدولة على إعطاء الفرصة كاملة لكافة الجهود الدبلوماسية للوقوف على حقائق الأوضاع عن التجمعين غير السلميين بكل من “رابعة العدوية” و”النهضة”.