دبي، 4 أغسطس، عباس العمري، أخبار الآن- أعلن مسؤولون ونواب اميركيون أن القرار غير المألوف الذي اتخذته واشنطن باقفال أكثر من عشرين بعثة دبلوماسية، سببه اعتراض رسائل صادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في القاعدة.
و قال عضو في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إن ما سمعه في الرسائل التي تم اعتراضها هو معلومات حول ما ينوون القيام به، او حول بعض الاشخاص الذين يعدون خططا على غرار ما رأيناه في هجمات 11 من ايلول سبتمبر.
وقال مايكل ماكول (اكرر ماكول) رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب ان الولايات المتحدة في حالة استنفار، متحدثا عن “واحد من وأدق التهديدات واكثرها صدقية التي رأيتها منذ 11 ايلول/سبتمبر”. واضاف في تصريح لشبكة سي.بي.اس ان ثمة اعتداء “وشيكا” على ما يبدو.
وفي تصريح لشبكة اي.بي.سي، قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الاركان الاميركي “ثمة دفق معلوماتي كبير يتحدث عن تهديدات، وعلى هذا الاساس نتصرف”. واضاف ان تهديدات القاعدة بشن اعتداءات تستهدف كل المصالح الغربية، مشيرا الى انها “اكثر تحديدا” مما كانت عليه قبلا.
وقال في برنامج “ذيس ويك” ان الهدف الدقيق ليس معروفا لكن “القصد واضح. الفكرة هي مهاجمة المصالح الغربية وليس الاميركية فقط”.
وقد اقفلت الولايات المتحدة الاحد 25 سفارة وقنصلية على الاقل في الشرق الاوسط وآسيا، وحذت حذوها في اليمن فرنسا والمانيا وبريطانيا.
وقال النائب دوتش روبرسبرغ عضو لجنة الاستخبارات في المجلس ان “عناصر القاعدة “موجودون”. واضاف ان الولايات المتحدة تعرف ذلك “لأننا تلقينا معلومات تفيد ان عناصر رفيعي المستوى في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعدون لارتكاب اعتداء كبير”.
بدوره، اشار بيتر كينغ العضو ايضا في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الى ان المعلومات تتحدث عن “اعتداء كبير وهناك ايضا بعض التواريخ”. واضاف “نعتقد ان ذلك سيحصل على الارجح في الشرق الاوسط او حول سفارة لكن لا يوجد اي تأكيد”.