دبي ، 03 اغسطس ، جمانة بشان ، أخبار الآن – تحت شعار ” جولة السلام ” ، وصل فريق برشلونة الإسباني إلى الضفة الغربية في جولة تستمر يومين، وتتضمن ورش عمل رياضية تتضمن تدريبات للأطفال الفلسطينيين في مدينة الخليل .

ويقوم الفريق على رأس  اللاعبان نيمار وميسي، بزيارة مدينة بيت لحم وكنيسة المهد، ويعقبها بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس اتحاد كرة القدم جبريل الرجوب قال في وقت سابق إن زيارة فريق برشلونة الإسباني السبت إلى فلسطين هي أول عملية اختراق في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية للحصار المفروض عليها من جانب إسرائيل ومسلسل التحريض ضد الرياضة والشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن وجود فريق برشلونة على الأراضي الفلسطينية في ظل هذه الأجواء المثالية على كافة الأصعدة سياسياً وشعبياً وإعلامياً، هو أكبر برهان على الأكاذيب التي تروج لها إسرائيل وتعشعش في أوروبا.

وأشار إلى أن وجود برشلونة في فلسطين “يمنحنا فرصة جيدة لعرض ما نتعرض له بصورة طبيعية ومضمون إنساني وقيمي”، مؤكداً أن الرياضة هي لغة العصر وجسر التواصل بين الشعوب”.

وطالب الرجوب الأسرة الرياضية بأن تفرض مقاطعة رياضية على إسرائيل ولا تتعاون معها، معللاً ذلك بما تمارسه إسرائيل من تحريض ضد كل ما هو عربي.

وأضاف الرجوب أن إسرائيل تستخدم وسائل القمع والمحاصرة للرياضة الفلسطينية، وهو ما يخالف كل الأسس الموضوعية لعناصر الحركة الرياضية طبقا للميثاق الأولمبي واللوائح الدولية.

وقال إن الرياضة هي الوسيلة الأهم في محاصرة العنصرية.

وتأتي المبادرة ضمن الجهود المبذولة من رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أمل نشر السلام.