دبي، الامارات العربية المتحدة،03 أغسطس، آسية عبد الرحمن، أخبار الآن – يتسلم الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني، اليوم رسميا مهام منصبه، خلفا للرئيس المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد.
ورغم أن ولاية روحاني تبدأ رسميا اليوم، تجرى غدا المراسم العامة لتنصيبه رئيسا.وكان روحاني، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في شهر يونيو/ حزيران، تعهد بالإصلاح وإنهاء عزلة إيران.
وشغل روحان، وعمره 64 عاما، منصب مفاوض في الملف النووي الإيراني، وكان ناشطا قبل الثورة التي قامت في البلاد عام 1979.ويحظى الرئيس حسن روحاني بدعم التيار الإصلاحي الذي يريد من الرئيس الجديد إحداث تغيير فعلي، بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين ورفع العقوبات الدولية التي تضر باقتصاد البلاد.
ويقول مراقبون إن روحاني لن يكون بيده صنع القرار الرئيسي، رغم استلامه رئاسة البلاد.ففي إيران، يكون صاحب الكلمة الأخيرة هو القائد الأعلى وليس الرئيس.
وعشية استلامه السلطة، كان لروحاني خطابا، هاجم فيه إسرائيل والغرب،ويشبه هذا الخطاب، خطابات لرؤساء إيران السابقين، مما يجعل كثير يرون أن روحاني لا يختلف عن سلفه ولا عن سابقيه، في السياسية الايرانية الخاريجية.
حسن روحاني يستلم السلطة بعد أحمدي نجاد ،الذي انتخب مرتين في انتخابات مثيرة للجدل، ويرى محللون أنه وضع إيران على طريق الخراب الاقتصادي والمواجهة مع العالم الخارجي، وترك تركة ثقيلة من الفساد الداخلي ، تجعل حسن روحاني في وجه تحديات جمة ومهام صعبة، ستكشف قابل الأيام عن قدرته على حلها وتحسين وضع إيران داخليا وخارجيا، أو سكتشف عن فشله في تغيير سياسة ايران، مما يعني مزيدا من العزلة لطهران خارجيا، ومزيدا من من العقوبات الدولية، تنعكس سلبا على الوضع الايراني الداخلي.