دبي 26 تموز ( خديجة الرحالي – أخبار الآن )

تسود حالة عامة من التوتر في مصر حيث يستعد مؤيدو الجيش ومؤيدو محمد مرسي للخروج في مظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات المصرية.
وكان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قد دعا المصريين للنزول إلى الشوارع اليوم  لتفويض الجيش والقوات المسلحة بالتعامل مع العنف والإرهاب المحتمل، كما أعطى مؤيدي مرسي يوم امس مهلة ثمانية واربعين ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني رافضا وصف إطاحة مرسي بالانقلاب.
ومن المتوقع أن تشهد شوارع القاهرة مظاهرات داعمة للجيش بعد صلاة الجمعة تتوجه إلى ميدان التحرير والقصر الرئاسي، بحسب الخطط التي أعلنت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطلبت الكنيسة الأرثوذكسية من أتباعها الصوم نهارا والإفطار مع المسلمين وسط الحشود في الشوارع.
كما يتوقع أن تتوجه مسيرات مؤيدة لمرسي إلى أماكن اعتصامات ينظمها أنصار مرسي في ميدان النهضة بمحافظة الجيزة وأمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.
وأعلنت قنوات تلفزيونية مملوكة للدولة وتسع قنوات خاصة تعليقها برامجها المعتادة لتغطية احتجاجات اليوم.
وبثت قناة النيل المملوكة للدولة الخميس فيلما وثائقيا مطولا عن العام الذي قضاه مرسي في السلطة تناول انتقادا شديدا لسياسات مرسي ووصف يوم إطاحته بـ”يوم الاستقلال”.
وتزايد القلق في الغرب بسبب الطريق الذي سلكته مصر التي تتلقى مساعدات سنوية من الولايات المتحدة قيمتها 1.5 مليار دولار يذهب أغلبها للجيش.
وقالت واشنطن هذا الاسبوع إنها أجلت تسليم اربع مقاتلات من طراز اف-16 للقاهرة ودعت الجيش الى التحلي “بأقصى درجات ضبط النفس والحذر” في مظاهرات يوم الجمعة.
وقال نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز لأعضاء الكونجرس الخميس إن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تنوي حسم مسألة ما اذا كان عزل مرسي يمثل انقلابا وهي مسألة يمكن أن تؤدي الى وقف المساعدات الامريكية عن مصر.
وأضاف “نعتقد أن استمرار تقديم المساعدات لمصر بما يتفق مع قانوننا مهم من أجل هدف دفع الانتقال المسؤول للحكم الديمقراطي الى الأمام.”
وكررت الأمم المتحدة الدعوة الأمريكية الى ضبط النفس وقالت إن أمينها العام بان جي مون يتابع التطورات “عن كثب وباهتمام متزايد

المصريون يؤيدون الجيش والقوات المسلحة ضد الارهاب