أصدرت المنظمة الدولية المدافعة عن حقوق المراسلين والصحافين مراسلون بلا حدود بيانا طالبت فيه المجتمع الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي، باتخاذ إجراءات حاسمة لتأمين أمن وحرية الصحافيين الإيرانيين الذين يتلقون التهديدات المتكررة من قبل السلطات الأمنية الإيرانية في الداخل والخارج، حسب ما ورد في بيان للمنظمة .
وأشارت المنظمة في بيانها إلى الاعتقالات المتكررة للصحافيين وقمعهم طيلة السنوات الأخيرة بسبب ممارسة عملهم المهني في الإعلام والصحافة الحرة.وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد إزاء تدهور الحالة الصحية لكوكبة من الصحافيين الإيرانيين القابعين في السجون، ومنهم السيد محمد جراغي، والسيدة فريبا بجوه، ووالدة الصحافي ومدير موقع “مجذوبان نور” فرهاد نوري الذي يقيم حاليا في الخارج.
وذكرت المنظمة في بيانها أن السلطات الإيرانية وجّهت أكثر من 70 تهديدا للصحافيين والمدونين في خارج إيران خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام، بغية الضغط عليهم ومنعهم من الاستمرار في ممارسة عملهم الإعلامي الحر.
وتشير المنظمة في بيانها إلى استدعاء واستجواب عدد من عائلات الصحافيين المقيمين في الخارج من قبل السلطات الأمنية الإيرانية .
وأكدت المنظمة أن عائلات الصحافيين في إيران تعرضت إلى مضايقات عدة من قبل السلطات الأمنية، منها إرسال مكالمات هاتفية ورسائل نصية تهددهم وتطلب منهم وقف نشاط أبنائهم في الخارج.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود، كاترين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، باتخاذ إجراءات حاسمة وجدية ضد ما تقوم به الحكومة الإيرانية من انتهاكات متعمدة ومتكررة لحقوق الإنسان والتي تخالف الأعراف الدولية بشأن حقوق الإنسان.