كارثة إنسانية استيقظت عليها أسبانيا ، اليوم الخميس بعد خروج قطار عن القضبان قبل وصوله الى مدينة سانتياجو  مما أدى الى قتل 80 شخصا حتى الآن على الاقل واصابة ما يصل الى أكثر من مئة آخرين في واحدة من أسوأ كوارث القطارات في أوروبا

وقالت مصادر مسؤولة إن الحادث ناجم عن السرعة الزائدة , وليس نتيجة عمل تخريبي أو هجوم.
يذكر ان اسوأ حادث قطار شهدته اسبانيا يعود الى عام 1944 في منطقة (ليون) شمال غربي البلاد عندما قتل نحو 500 راكب رغم ان الاصدار الرسمي للاحداث في ضوء الرقابة التي كان يفرضها الديكتاتور فرانكو اكد ان عدد القتلى لم يتجاوز 78 قتيلا.

وتقوم شركة رينفيه بتشغيل قطار سانتياجو دي كومبوستيلا الذي كان يحمل 247 شخصا وخرج عن القضبان فيما
تستعد المدينة لاحتفالات القديس سان جيمس حيث تمتليء شوارع المدينة بالاف المسيحيين من أنحاء العالم.
وقالت هيئة السياحة بالمدينة ان جميع الاحتفالات بما فيها القداس التقليدي الذي يقام في الكاتدرائية التي بنيت منذ قرون قد ألغيت مع اعلان الحداد بعد الحادث.

وقال الراكب ريكاردو مونتيسكو لاذاعة كادينا سير “كان القطار يسير بسرعة كبيرة … يبدو ان القطار بدأ ينحرف عند مروره بمنحنى وتكومت العربات الواحدة فوق الاخرى.”

وأضاف “تكوم كثير من الركاب في المؤخرة. حاولنا الخروج من مؤخرة العربات وأدركنا ان القطار يحترق … كنت في العربة الثانية وكان هناك حريق.”

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي الذي ولد في مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا انه سيزور موقع الحادث صباح اليوم الخميس.

وقالت هيئة السياحة بالمدينة ان جميع الاحتفالات بما فيها القداس التقليدي الذي يقام في الكاتدرائية التي بنيت منذ قرون قد ألغيت مع اعلان الحداد بعد الحادث.

وقال الراكب ريكاردو مونتيسكو لاذاعة كادينا سير “كان القطار يسير بسرعة كبيرة … يبدو ان القطار بدأ ينحرف عند مروره بمنحنى وتكومت العربات الواحدة فوق الاخرى.”

وأضاف “تكوم كثير من الركاب في المؤخرة. حاولنا الخروج من مؤخرة العربات وأدركنا ان القطار يحترق … كنت في العربة الثانية وكان هناك حريق.”

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي الذي ولد في مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا انه سيزور موقع الحادث صباح اليوم الخميس.

يذكر ان اسوأ حادث قطار شهدته اسبانيا يعود الى عام 1944 في منطقة (ليون) شمال غرب البلاد عندما قتل نحو 500 راكب رغم ان الاصدار الرسمي للاحداث في ضوء الرقابة التي كان يفرضها الديكتاتور فرانكو اكد ان عدد القتلى لم يتجاوز 78 قتيلا.
واعقب ذلك الحادث حادث اخر في عام 1972 نتيجة خروج قطار عن مساره بين مدينتي (قادش) و (اشبيلية) الجنوبيتين ما اسفر عن مقتل 77 شخصا.