حددت المحكمة العليا في باكستان اليوم الاربعاء 30 تموز/يوليو موعدا للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 6 آب/اغسطس لانتخاب خلف لآصف علي زرداري الذي يتولى الرئاسة منذ خمس سنوات.
الرئيس في باكستان ينتخبه مجلس مؤلف من أعضاء مجلس الشيوخ في البرلمان الاتحادي ونواب الجمعية الوطنية ونواب الجمعيات الاقليمية.
ويتفق المحللون على القول أن الرابطة الاسلامية برئاسة رئيس الوزراء الجديد نواز شريف الذي انتخب رئيسا لحكومة اكثرية خلال الانتخابات النيابية في ايار/مايو، ستسعى الى حمل المجلس على انتخاب مرشحها لمنصب الرئيس، من دون ان تواجه صعوبات كثيرة.
من جهتها، أعلنت الرابطة الاسلامية رسميا الاربعاء ترشيح ممنون حسين رجل الاعمال الثري الذي برع في قطاع النسيج وناضل سنوات طويلة في اطار الحزب وتولى فترة قصيرة منصب حاكم اقليم السند الجنوبي في 1999.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر حزبية باكستانية عن إمكانية استقالة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري من منصبه كرئيس لجمهورية باكستان في 3 أغسطس المقبل، أي قبل نحو شهر واحد من انتهاء مدة حكمه الدستورية في 8 سبتمبر المقبل.
يشار إلى أنه قد دارت شائعات في باكستان مؤخراً عن هروب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري من باكستان لقضاء بقية فترة رئاسته في بريطانيا.
وكان الناطق الرسمي باسم القصر الرئاسي الباكستاني قد نفى صحة تلك الشائعات وأكد بأن الرئيس زرداري سيعود إلى باكستان قبل انتهاء فترة رئاسته إلا أنه لم يحدد أي موعد لعودته نظراً للظروف الأمنية.