قام افراد من طالبان صباح اليوم بإعدام ثمانية مدنيين افغان برصاصات في الرأس وذلك في لوغار جنوب كابول ، وفق ما افادت مصادر في الشرطة.
واضافت المصادر انه تم العثور على جثث العمال في قرية قرب الطريق، وحمَلَت الشرطة المسؤولية الى متمردي طالبان الذين يقاتلون الحكومة الافغانية والائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ اطاحة نظامهم عام 2001.
             
وقال مساعد قائد شرطة لوغار ريس خان صادق لوكالة فرانس برس ان الافغان الثمانية “كانوا متجهين الى عملهم عندما ارغموا على الخروج من سيارتهم”.
             
واوضح انه تم اقتيادهم بالقوة ثم “اعدموا الواحد تلو الاخر برصاصة في الرأس” موضحا انه عثر على جثثهم في احدى القرى “معصوبة الاعين”.
             
وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية دين محمد درويش “كانوا عمالا مساكين عاديين، جميعهم مدنيون”. 
             
ويستهدف الثوار المواطنين الذين يعملون لحساب القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لترهيب الافغان وثنيهم عن التعامل مع ايساف.
             
وقال سيد ساروار حسيني المتحدث باسم الشرطة الاقليمية ان عناصر من طالبان هاجموا صباح الخميس ايضا مركزا للشرطة في قندوز (شمال).
             
واضاف “قتل شرطيان واصيب اثنان اخران بجروح” في الولاية المحاذية لطاجيكستان والتي شهدت عدة هجمات ضخمة في السنوات الاخيرة.