دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في باريس الى وقف المواجهات في مصر وإستئناف العملية السياسية في البلاد. وقال أولاند إن بلاده أعربت عن قلقنا ورغبتنا بالقيام بكل ما يمكن من أجل تنظيم انتخابات تجمع كل الاطراف المعنية. مضيفاً انه يجب تجنب المواجهات، والافساح في المجال لعودة النظام وخصوصا النظام الدستوري والسعي للتوصل في اقرب وقت ممكن الى حل سياسي.              

من جهته، اكد بان انه يجب الا يكون هناك مكان للانتقام واستبعاد فريق او مجموعة مهمة في مصر، معربا عن “قلقه الشديد” من الاعتقالات منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الجاري.             

واضاف كي مون نحن في الواقع امام منعطف دقيق. من الملح ان يعمل جميع المصريين من اجل عودة سلمية الى النظام الدستوري والحكم الديموقراطي.             

ومن اجل ذلك قال ان الطريق التي يتعين سلوكها يجب ان يحددها الشعب المصري نفسه بطريقة تحترم التنوع التام لوجهات النظر السياسية في البلاد.             

وشدد على القول من المهم ان تشرك السلطات المصرية جميع الاطراف في ادارة الوضع الراهن. يجب ان تشرك جميع الاطراف من دون استثناء.

من جهته  قال الجيش المصري يوم الاثنين انه سيرد “بمنتهى الشدة والحزم والقوة” اذا حاول المحتجون الاقتراب من المنشآت العسكرية او الحيوية.

ويتظاهر الالاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في مناطق وشوارع رئيسية بالقاهرة اليوم للمطالبة باعادته للسلطة.

وقتل 92 شخصا على الاقل في الايام التي تلت اطاحة الجيش بمرسي يوم الثالث من يوليو تموز بعد خروج الملايين الى الشوارع احتجاجا على حكمه. لكن المظاهرات كانت سلمية على مدى الاسبوع المنصرم.