نقل موقع وورلد نيت ديلي، على الإنترنت، أن إيران  عقدت في العام 2008 اتفاقية سرية مع الصين وكوريا الشمالية لتطوير سلاح نووي.

بحسب رزا كاهيلي، الذي يعرف نفسه بأنه عنصر سابق في الحرس الثوري الإيراني وأنه كان عميلاً للاستخبارات الأمريكية في التسعينيات، فإن الاتفاقية السرية التي عقدتها طهران مع كل من بيونغ يانغ و بكين تقضي بالعمل على برنامجين ضمن موقع اسمه قدس. ويقع إلى شمال غرب موقع فوردو الذي كُشف للعالم في 2009.

اسم البرنامج الأول هو (العربة الخضراء)؛ ويتعلق بكوريا الشمالية؛ ويهدف لتطوير رؤوس نووية؛ وإنتاج وتجميع أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت تحت الأرض بالإضافة إلى منشآت تخصيب متنقلة.

البرنامج الثاني هو (شرنقة الحرير) وهو امتداد للبرنامج الأول ويتخصص بتطوير أسلحة بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل الروؤس النووية.

تمت الاتفاقية بين عناصر من الجيش الصيني، ومسؤولين من كوريا الشمالية بالإضافة إلى مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

تبلغ تكلفة هذين البرنامجين 4 مليارات دولار: 68% منها تذهب للمسؤولين الصينيين؛ و32% تذهب إلى مسؤولين في كوريا الشمالية. استكملت المرحلتان الأولتان من هذين البرنامجين في 2010 و 2012.

وكشف موقع وورلد ديلي نت، أن جنرالا صينيا تلقى 97 مليون دولار في 5 عمليات من خلال بنوك في ماليزيا. عمليات أخرى كانت تتم على شكل عقود استثمار استخراج النفط في إيران عن طريق شركات إيرانية صينية.

التقرير كشف أيضا عن تورط فنيين باكستانيين في هذه العمليات.