أظهرت دراسة امريكية’ أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يشعرون أن بإمكانهم التعبير عن آرائهم بحرية على الإنترنت وأن معظمهم يطالبون بفرض مزيد من الضوابط التي تنظم التعبير عن الرأي على الإنترنت أيضا. وتظهر نتائج الدراسة تناقضا في الواقع العربي، ففي حين أسهمت الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في تنظيم ثورات الربيع العربي لكن العرب يعتبرون أنه ليس بإمكانهم التعبير بأمان عن آرائهم على الإنترنت.