تصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن على النظام الكوري الشمالي بعد تهديده بإبطال إتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية عام 1953وتلويحه بشبح حرب نووية حرارية كما حذر الولايات المتحدة من أنها تعرض نفسها لضربة نووية وقائية .
يأتي ذلك في وقت تفقد فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون وحدة المدفعية التي قصفت جزيرة يونغبيونغ الكورية الجنوبية المجاورة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 .