في الشأن الايراني أصدرأبو الفضل قادياني وهو احدُ اشهر السجناء السيياسيين الايرانيين رسالةً مفتوحة قال فيها إن  الثورة الايرانية فشلت لأنها أنتجت نظامَ الحزب الواحد الذي لا يسمح بأي معارضة . الرسالة تتزامن مع الذكرى السنوية لثورة الخميني.
يعد ابو الفضل قادياني، ذو الثمانية والستين من عمره، واحدا من النشطاء السياسيين المخضرمين في ايران. دخل السجن السياسي في عهد الشاه وأفرج عنه مع ثورة الخميني سنة 1979.
لا يزال ينظر الى الثورة على أنها انتصار؛ لكنه يشعر أن النصر لم يكن يوما للشعب.
في الاونة الاخيرة أرسل قادياني سلسلة رسائل الى الزعيم الإيراني خامنائي .
رسالته الاخيرة التي تزامنت مع ذكرى الثورة الايرانية لم تكن مجرد رسالة عابرة وانما وجه من خلالها اتهامات قوية الى النظام الايراني الحالي، قائلا إنه استبدل دكتاتورية الشاه باستبداد مماثل قائم على أساس ولاية الفقيه المطلقة التي لا تقبل جدلا أو معارضة.
المعارض السياسي المنشق قادياني طالب بانتخابات حرة كحل جذري للواقع الذي تتخبط فيه إيران مؤكدا ان انتخابات 2009 سرقت من الشعب واعتبرها جزءا من انقلاب على الشعب.
وفي الختام، يعبر قادياني عن قلقه بشأن مصيره محملا النظام مسؤولية ما سيحدث له مستقبلا.