تعاني المراهقة البريطانية “إيما بيكلز” (18 عاما) من حالة نفسية إذ يسيطر عليها الخجل لدرجة أنها تهاب التحدث إلى الآخرين وتتجنب المناسبات الاجتماعية كما تنحرج كثيراً في صف الدراسة حتى أنها تتحاشى التحدث إلى معلميها. ولكن انعزالها عن الآخرين دفعها إلى الإبداع وهي جالسة أمام جهاز الكمبيوتر تتحول كالحرباء إلى وحوش ومشاهير ولأي شخصية تريدها.
في العام الماضي نشرت إيما أول فيديو لها عبر اليوتيوب بتشجيع من صديقها واليوم هي تحصد ثمار عملها إذ أصبحت هذه الفيديوهات التي حصدت أكثر من 1.5 مليون مشاهد، مصدر رزقها وتجني منها ما يكفيها لدفع فواتيرها ورحلاتها.

البيان