تعتبر ُساحة إنقلابِ أكبرَ مكان لبيع الكتب بكافةِ أنواعها إلا أن رواد الساحة لم يجدوا ما يريدونه هناك ، بعد ان احكمت الرقابة الحكومية قبضتها على بعض الكتب ، وحالت دون وصوله الى القارىء فحتى الطلاب بدأوا يشتكون فقدان أهم المراجع العلمية …تقرير مرتضى رواس
أروقةٌ تكاد تكونَ خالية من أهم المراجع العلمية التي يحتاجها الطالب الإيراني، هكذا هو حال أكبر مجمع لدور النشر في العاصمة الإيرانية طهران ، ما يخلق عقبة جديدة  امام  الطالب الإيراني  المصمم على  متابعة دراسته رغم القوانين التي تمنع نشر بعض الكتب  و و صول البعض الآخر منها اليه.
في مواجهة ما تقوله وزارة الثقافة و الارشاد الإيرانية بأنه غزو ثقافي غربي لقراء الكتب إلى جانب العمل على مراعاة الشريعة والأعراف و التقاليد . عوامل اجتمعت لتشكل حاجزا أمام وصول الكتب الى قرائها بل و منعت من رؤية بعضها النور حيث لم تخرج من أبواب دور النشرو أهمها دار جشمه (Cheshmeh).
يبدو أن الكتاب أيضا في ايران قد دخل نطاق المعترك السياسي؛ كتب منعت من النشر تحت ذرائع قانونية ليبقى وضع النشر في ايران سائدا بخطٍ أحمر.