دخل وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي على خط الأزمة السياسية بدعوته القوى السياسية إلى حوار اليوم، واثارت هذه الدعوة لغطاً، اذ اعلنت مصادر قريبة الى الرئاسة انها هي التي وجهت الدعوة في حين تردد ان الدعوة هي من اجل التشاور وليس الحوار، وعلمت مصادر صحفية أن الاستفتاء على مشروع الدستور الذي يبدأ اليوم للمغتربين سيتم في الداخل على مرحلتين، بعدما فشل الحكم في تأمين مشاركة واسعة من القضاة في الإشراف على عملية الاقتراع، وفي وقت كانت حشود المعارضة تحاصر قصر الاتحادية الرئاسي في تظاهرات حملت شعار «ضد الغلاء والاستفتاء»، دعا وزير الدفاع بعد لقاء مع وزير الداخلية أحمد جمال الدين وكبار ضباط الجيش والشرطة إلى «حوار وطني».