الواحد والعشرون من شهر نوفمبر من كل عام، تاريخ أعلنته الأمم المتحدة يوماً عالمياً للتلفاز إعترافا بتأثير هذه الوسيلة المتزايد في حياتنا كبشر.
منذ السابع والعشرين من شهر يناير لعام ستة وعشرين وألف وتسعمئة الولادة الرسمية للتلفاز وحتى يومنا هذا مرت هذه الوسيلة الإعلامية الأهم في عالمنا بعدة مراحل من التطور جعلتها صاحبة دور كبير في صناعة الرأي العام للشعوب وأداة مهمة في إحداث التغيير بمختلف أشكاله.
التلفاز أصبح مؤثراً في صنع القرارات من خلال لفت إنتباه الشعوب إلى عدة قضايا من بينها المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن ودوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسة الأخرى بما فيها تلك الإقتصادية والإجتماعية. تقول الأمم المتحدة إن اليوم العالمي للتلفاز ليس إحتفاءً بأداة بقدر ما هو إحتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها، فقد غدا التلفاز رمزاً للإتصالات والعولمة في العالم المعاصر.