يجتمع مسؤولون من الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا،اليوم في العاصمة البلجيكية للتحضير لجولة جديدة محتملة من المباحثات مع إيران حول برنامجها النووي.
الجولة المرتقبة التي ستُعقد على الأرجح في إسطنبول خلال الأشهر المقبلة، ستكون الرابعة هذا العام. الجولات الثلاث الماضية باءت بالفشل وسط إصرار إيران على مواصلة برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم إلى مستويات يُخشى أنها تقترب أكثر وأكثر من تصنيع سلاح نووي.
يأتي هذا فيما أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن إيران مستعدة لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو السري. ليست الدول الخمسة زائد واحد هي وحدها التي تحث إيران على المكاشفة فيما يتعلق ببرنامجها النووي. رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو مونتي، وفي زيارة رسمية إلى الكويت يوم أمس، شدد على دعم بلاده للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سعيها لحمل إيران على تقديم توضيحات فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
تصريحات مونتي جاءت في معرض تأكيده على أهمية أمن واستقرار دول الخليج العربي لمواصلة التعاون التجاري مع أوروبا والتغلب على الأزمة الاقتصادية العالمية. إيطاليا كانت تُعد من أكبر الشركاء التجاريين لإيران. في العام 2008 وصل حجم التبادل بينهما لأكثر من ستة مليارات يورو.