طاهرة عبد الله ناشطة ٌ نسائية باكستانية عَرفت ملالا منذ ثلاث سنوات ، كاميرا اخبار الان التقت الناشطة طاهرة صديقة َ عائلةِ ملالا يوسف زاي والتي اشارت الى ان ملالا فتاة ٌ قوية ٌ وشجاعة ٌ وطموحة تكره الظلم والقهر وتحب العمل والنشاط ..نتابع  *طاهرة عبد الله – ناشطة نسائية وصديقة لاسرة ملالا يوسف زي  *

طاهرة عبد الله: التقيت ملالا بعد قرار الحكومة اعادة الأمن لسوات  
طاهرة عبد الله: لقد كانت ملالااحدى المهجرات نتيجة العمليات العسكرية  
طاهرة عبد الله: في تلك الفترة اغلقت المدارس وفجرت مدارس البنات 
طاهرة : والد ملالا ووالدتها شخصيتان ملهمتان لها خاصة والدتها  
طاهرة : ملالا كانت تؤيد عودةالنظام الى سوات لتعود لمدرستها  
طاهرة : لم تكن ملالامغرورة او متعالية  

لقد قابلت ملالا عام 2009 بعد انطلاق عمليات الجيش التي قام بها في سوات بعد قرار الحكومة باعادة النظام الى المنطقة  بقوة الجيش ، لقد كانت احدى المهجرات من منطقتها بسبب العمليات العسكرية حيث اغلقت جميع المدارس في تلك الفترة ،وتم تفجير مدارس البنات ، 90 في المئة من المدارس التي فجرت كانت مدارس بنات ،ومن ثم اصبحت صديقة للعائلة فوالدها والدتها شخصيتان ملهمتان وداعمتان لهاخاصة والدتها بالرغم ، ووالدها يملك مدرسة للبنات في سوات وقد تم اغلاق تلك المدرسة ابان سيطرة طالبان على المنطقة في ديسمبر عام 2008 حيث بدات بنشاطها منذ هذه الحادثة وقد قابلتها بعد ذلك ، وبعد ذلك بشهور في فبراير عام 2009 قابلت احدى القنوات المحلية الباكستانية ملالا حول عودة النظام الى منطقة سوات، وسألوها لماذا تدعمين عودة النظام الى منطقة سوات ، فقالت لا اريد الخوض في الجانب السياسي المتعلق بهذا القانون ولكنني اعرف بان اثر عودة النظام سيكون اعادة فتح مدرستي ، ولم تكن ملالا شخصية  متفاخرة او مغرورة او متعالية على الآخرين كانت طفلة مليئة بالأمل والالهام وهي نموذج للباكستانيين .

عندما عادت ملالاة الى سوات عادت كناشطة مخلصة مليئة بالشجاعة والقوة واستكملت نشاطها خلال فيضانات عام 2010 وعام 2011  كناشطة اجتماعية تساعد في الاغاثة وكناشطة سلام وكناشطة تحث على تعليم المرأة وناشطة حقوقية حتى يوم الحادثةالتي وقعت لها ، وكانت تتحدث بشجاعة في مختلف المؤتمرات وعبر الاعلام عن مشاكلالاخرين حتى بعد ان تم افتتاح مدرستها ، وبسبب شجاعتها وقوتها اصبحت ايقونة باكستانية ترمز الى الامل والقوة والشجاعة وهي نموذج يحتذى للاطفال في مختلف دول العالم ، وقد حصلت على جوائز دولية ومحلية وبالرغم من ذلك فبقيت متواضعة وبسيطة هي واسرتها .

لقد كانت لها امال واهداف كبيرة وافكار كبيرة مثل انها كانت تأمل ان تصبح رئيسة وزراء باكستان وذلك لانها ارادت ان اضع سياسات تدعم الأطفال ، وقالت انني اريد ان اكون سياسية وعندما سألوها لماذا قالت لان السياسيين في باكستان كسولين وانا لن اكون كسولة ساكون نشيطة وسادفع الجميع للعمل بنشاط ، فقد كان لها امالا كبيرة وامل ان تستطيع العودة للحياة لتعود اللمعة في عينيها كما كانت .